عودنا الطاهش الحوباني طليعة تعز خلال التصفيات المؤهلة إلى دوري الأضواء أن عبوره إلى تحقيق الحلم لايتحقق إلاّ عبر البوابة الشرقية في المكلا ، وخلافاً لمواسم التصفيات المنصرمة التي جرت على ملعبه وخارج ملعبه هاهو الطاهش التعزي يسير بخطوات ثابتة صوب غايته المنشودة، ولكن هذه المرة ليس من المكلا بل من ثغر اليمن الباسم «عدن الحبيبة والباسلة». وهذه المرة أيضاً دخل الطليعة معترك الصعود وفق سياسات واستراتيجيات جديدة ومدروسة خطط لها بعناية متناهية رئيس النادي محمد فاروق ونائبه أحمد شوقي وباقي زملائهما في المجلس الإداري ودعمها وباركها الهائل شوقي أحمد هائل سعيد ونفذها وأشرف عليها ومازال مهندس الصعود إلى دوري الأضواء المدرب الوطني القدير نبيل مكرم الذي سبق أن أوصل فرق الحالمة (الصقر الرشيد الأهلي) إلى دوري النخبة..إذاً يحق للجماهير الطلعاوية وجماهير محافظة تعز كافة أن تترقب اليوم الموعود للحظات الصعود بكل الأمل والفرح وبكل الابتهاج، حيث بات ذلك قريباً بعد أن تهيأت لفريقها الكروي كل المناخات الملائمة وبعد أن بات بفعل العوامل المذكورة قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى موقعه الطبيعي ضمن الكبار كممثل ثاني لأندية تعز إلى جانب عميدها الأهلي، وليعوضا معاً مالحق بالصقور ونمور الرشيد من ظلم جائر..بقي أن نقول لنجوم الطليعة وجهازهم الفني ينبغي عليكم جميعاً لكي لاتفرطوا بالحلم المرتقب أن تخوضوا ما تبقى من مواجهات بروح متجددة على طريقة خروج المغلوب بخسارته الأخيرة أمام المنتخب الكوري بات الأبيض الإماراتي أول المغادرين لتصفيات المرحلة الثانية والحالية من تصفيات كأس العالم لكرة القدم. وفي ذات التصفيات يكاد القلق يفترس الجماهير السعودية بعد أن واصل أخضرها نزيفه النقاطي بتعادله الأخير أمام تايلاند سلبياً، صحيح الأخضر ظهر بمستوى مغاير لكن اللمسة الأخيرة مازالت مفقودة. وفي نفس الاتجاه قاد المدرب العراقي القدير عدنان حمد نجوم النشامى الأردني إلى حصد العلامة الكاملة من ثلاث مواجهات ليصبح مع الأزرق الكويتي أكثر قرباً من الدور الثاني. وعلى نفس الصعيد «آسيوياً» ولكن على المستوى الفرقي أخفق الوحدات الأردني أمام نظيره الأوزبكي في الوصول إلى اللقاء النهائي وتألق الكويت الكويتي بالوصول على حساب نظيره العراقي اربيل فهل يعملها العميد الأبيض للمرة الثانية أم أن الأوزبكيين لهم رأي آخر؟. في اللقاء النهائي على كأس مصر لكرة القدم خرجت الجماهير الزملكاوية من ملعب المباراة وهي تعض أصابع الندم بعد أن خسر فريقها أمام انبي 2/1 وطالبت الجماهير يومها بعودة التوأمين إبراهيم وحسام حسن. مثلما تفوق أقرانه من المدربين المصريين طارق العشيري ومختار مختار فعلها المدرب المصري الآخر طه بصري أمام البرتغالي مانويل جوزيه حينما قاد فريقه الاتحاد إلى تعادل بطعم الفوز أمام الأهلي الذي فرط بتقدمه 2/1 ليتسيد بتروجيت معظم فترات الشوط الثاني بعد أن حجم نجوم الأهلي كثيراً. بوصولهما إلى اللقاء النهائي على كأس الأمم الأفريقية للأندية الأبطال حقق الترجي التونسي والوداد البيضاوي إنجازاً للكرة العربية – الأفريقية، التي ستتواجد في بطولة القارات للأندية. للمرة الأولى في تاريخ البطولة الأفريقية تغيب منتخبات قوية وعريقة (مصر – الجزائر – الكاميرون – جنوب أفريقيا – نيجيريا). وفي الاتجاه الأفريقي ذاته لحق المنتخب الليبي لكرة القدم بنظيره وشقيقه المغربي في الوصول إلى النهائيات..مبارك للأشقاء في ليبيا والمغرب.