أدان علماء ومشايخ محافظة تعز جريمة مقتل شخص وجرح خمسة آخرين أمس الأول بشارع جمال من قبل عناصر مسلحة خارجة عن النظام والقانون تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار وجر المحافظة الى مربع العنف والمواجهات المسلحة مع قوات الأمن التي تقوم بواجبها ومسئولياتها القانونية تجاه حفظ الأمن والسكينة العامة وإنهاء المظاهر المسلحة واستعادة المحافظة لأمنها واستقرارها. وقال البيان الصادرعنهم إن ظاهرة حمل السلاح والتجوال به داخل المدينة من المظاهر المشينة التي يمقتها كل مواطن غيور على هذه المحافظة وهي ثقافة دخيلة مستوردة تسعى لتشويه تاريخ ومكانة المحافظة وتشويه صورة أبنائها الذين سجلوا أنصع الصفحات المشرقة في المدنية والعلم والثقافة. وطالب البيان الجهات الأمنية بالضرب بيد من حديد ضد الخارجين عن النظام والقانون والعابثين بأمن واستقرار المحافظة وتكثيف الحملات الأمنية لضبط وملاحقة العناصر التي تحاول النيل من السلم الاجتماعي وعرقلة التوجهات التنموية والأمنية التي تقودها السلطة المحلية بالمحافظة.. وأضاف البيان بأن تعز وعبر تاريخها الطويل كانت وستظل مدينة السلام، وقد تميز ابناؤها بنبذ ثقافة السلاح وعرفهم الناس عشاقا للقلم والكتاب والمعرفة ومن حسن حظ هذه المحافظة أن اختير لها محافظ يعشق السلام ويعمل جاهداً على استتباب الامن والاستقرار. مؤكدين دعمهم ومساندتهم لتوجهات المحافظ في مواصلة جهوده للقضاء على ظاهرة حمل السلاح في المدينة والريف لإدراك الجميع أن هذه الظاهرة تسببت في حدوث كثير من المآسي وأدخلت الأحزان والثارات بين الاهل والجيران فالقضاء على هذه الظاهرة هو القضاء المبكر على الجريمة بمختلف أنواعها.