رد الفاتيكان على التقارير التي أشارت إلى وجود نص قبطي يشير إلى احتمال زواج المسيح بالقول إن المخطوطة المشار إليها “مزيفة” وذلك بعد أكثر من أسبوع من التغطية الإعلامية المكثفة للنص وللاحتمالات الجديدة التي يطرحها بمواجهة الروايات التاريخية المعتمدة من الكنيسة. وقالت صحيفة الفاتيكان “لوسيرفاتوري رومانو” في عددها الصادر الجمعة: «إن هناك ما يكفي من الأسباب التي تؤدي إلى الاعتقاد بأن المخطوطة المكونة من ورق البردى المشار إليها هي مجرد تزوير أخرق». وأضاف رئيس تحرير الصحيفة، جيان ماريو فيان: “بكلمات أخرى، فإنها مزيفة في مطلق الأحوال”. وأضافت الصحيفة الفاتيكانية: “لقد جرى إخطار وسائل الإعلام الأمريكية وعقدت كارين كينج (الباحثة التي أعلنت العثور على قطعة البردى) مؤتمراً صحفياً من أجل التحضير لحدث إعلامي سرعان ما أصبح موضع تشكيك الخبراء”. وكان الحديث عن المخطوطة قد برز في 19 سبتمبر الفائت، إذ جرت الإشارة إلى أن عمرها يبلغ عدة قرون، وهي باللغة القبطية التي استخدمها المسيحيون المصريون، وتتحدث عن إمكانية وجود زوجة للمسيح. وتقول الكتابة غير المكتملة الموجودة في المخطوطة: “قال لهم يسوع إن زوجتي ...”