البرلمان العربي يحذِّر من المساس بالمسجد الأقصى حذر رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي، من المساس بالمسجد الأقصى المبارك، واصفاً إياه بأنه خط أحمر لا يجوز المساس به. وقال الدقباسي في بيان له: إنه “يتعين على الكيان الصهيوني عدم التعرض لمدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى لأية تغيرات في طبيعتها العربية الإسلامية، لأنها ما زالت أراض واقعة تحت الاحتلال الصهيوني منذ عام 1967، وأنه يجب حمايتها والمحافظة عليها وفقاً لاتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949 واتفاقية لاهاي عام 1905 ومبادئ وقواعد القانون الدولي ووفقاً للقرارات الدولية وبخاصة قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية”. وأضاف أن “تصاعد التوتر والصدام بين المواطنين الفلسطينيين في المسجد الأقصى وبين قوات الاحتلال الصهيوني، واقتحامها لباحات المسجد بعد صلاة يوم الجمعة، واستخدامها للقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وما أدى إليه ذلك من سقوط عدد من المواطنين الفلسطينيين، ومحاولة قوات الاحتلال الصهيوني اقتسام باحة المسجد الأقصى لإقامة ما يسمى ب”عيد العرش اليهودي”، هو احتلال وتهويد ليس المسجد الأقصى فحسب، وإنما الأراضي الفلسطينية بكاملها”. وناشد رئيس البرلمان العربي البرلمانات والمنظمات المعنية، وبخاصة جامعة الدول العربية، ومنظمات “التعاون الإسلامي”، و”اليونسكو”، و”الاليكسو”، اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لوقف الاعتداءات الصهيونية المستمرة على مدينة القدس والمسجد الأقصى، ومنعها مما تقوم به من عمليات حفر الأنفاق تحت المسجد وحوله، بهدف هدمه وتحويله إلى جزء من الكيان الصهيوني. بريطانيا ترحل أبو حمزة المصري إلى أمريكا أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أن أبا حمزة المصري والمتهمين الأربعة معه بنشاطات إرهابية قد رحلوا إلى الولاياتالمتحدة بعد رفض المحكمة العليا في لندن الاستئناف الذي تقدموا به. وغادر أبو حمزة المصري والمتهمون الآخرون الليلة قبل الماضية قاعدة عسكرية بريطانية متوجهين إلى الولاياتالمتحدة بعد معركة قضائية استمرت اكثر من عشر سنوات. وكانت الولاياتالمتحدة تطالب بهم لمحاكمتهم بتهمة قيامهم ب”أنشطة ترتبط بالإرهاب”. اعتقال 148 مهاجراً غير شرعي حاولوا التسلل إلى أوروبا ذكرت مصادر أمنية محلية أمس أن الشرطة التركية ألقت القبض على 148 مهاجراً غير شرعي في عمليات أمنية في شرق وغرب البلاد. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن المصادر الأمنية القول إن السلطات التركية تمكنت من اعتقال 120 أجنبياً قادمين من سوريا وفلسطين وأفغانستان وميانمار في بلدتي (ديديم) و(كوشاداسي) بمحافظة (ايدن) غرب تركيا. وأضافت أن السلطات التركية اعتقلت في عملية أمنية أخرى في بلدة (دوغوبيازيت) بمحافظة (أغري) شرق البلاد على 28 مهاجرا غير شرعي، مشيرة إلى أنه سيجرى ترحيل المهاجرين الى بلادهم عقب استكمال الإجراءات القانونية. رئيس وزراء اليونان يحذِّر من انهيار بلاده حذر رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس من انهيار المجتمع اليوناني في حال ما إذا باءت محاولات الإصلاح في بلاده المثقلة بالديون بالفشل. وقال رئيس الحكومة المحافظ في تصريح له أمس: “تواجه الديمقراطية اليونانية أكبر تحد لها” محذراً من أن الترابط في المجتمع اليوناني مهدد بالخطر بسبب ارتفاع معدلات البطالة، وموضحاً أن الخطر الكبير يكمن في صعود قوى سياسية متطرفة. وأضاف ساماراس أن اليونانيين فقدوا خلال خمس سنوات أكثر من ثلث مستواهم المعيشي بسبب إجراءات التقشف والوضع الاقتصادي البائس. وحول المدة التي يمكن لليونان الصمود فيها دون إعانات مالية كشف ساماراس عن أن الخزينة اليونانية ستفرغ مع نهاية نوفمبر القادم، داعياً في الوقت نفسه إلى إعطاء حكومة بلاده مزيداً من الوقت لتطبيق الإصلاحات. تظاهرات مناهضة للرئيس الهايتي تظاهر آلاف الاشخاص من بيهم العديد من المعلمين، في بور او برنس وفي مدن هايتية أخرى ضد ارتفاع اسعار السلع الغذائية وهم يرددون شعارات معادية للرئيس ميشال مارتيللي. ومنذ اسبوعين، يواجه مارتيللي الذي وصل إلى السلطة في مايو 2011، حركة احتجاج حملت آلاف الاشخاص الى التظاهر في الشوارع للتنديد بعدم تصدي الحكومة لارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية. وبدعوة من نقاباتهم، تظاهر مئات المعلمين الجمعة بدون حوادث في شوارع العاصمة وفي مدن أخرى مطالبين بظروف عمل افضل وبزيادة رواتبهم. الحكم على كبير خدم البابا بالسجن 18 شهراً حكمت محكمة الفاتيكان أمس على باولو غابرييلي كبير الخدم السابق للبابا، بالسجن لمدة عام ونصف عام بعدما تمت إدانته بسرقة وثائق سرية وتسريبها إلى وسائل الإعلام، وذلك في ختام محاكمة خاطفة دامت أسبوعاً واحداً. وأنزلت المحكمة بالمدان عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات، إلا أنها خفضتها على الفور إلى النصف، بسبب الخدمات العديدة التي أداها إلى الكنيسة، وتأكيده على أنه لم يكن ينوي أبدًا في ما فعل أذية البابا، كما أوضح القاضي. وكان المدعي العام في محكمة الفاتيكان طلب السبت السجن ثلاث سنوات لكبير خدم البابا باولو غابرييلي الذي يحاكم بتهمة سرقة مئات الوثائق السرية. وقال المدعي نيكولا بيكاردي: “نطلب السجن ثلاث سنوات ومنعه لفترة زمنية محددة” من تولي مسؤوليات في الإدارات العامة. من جهته، أكد كبير خدم البابا أنه قام بتسريب الوثائق “حباً بالكنيسة”. وقال: إن “أقوى شعور لديّ الآن هو القناعة بأنني عملت حبًا بكنيسة يسوع المسيح ورئيسها على الأرض. لا أشعر أنني لص”. وعلى الإثر رفع القضاة الجلسة للمداولة قبل النطق بالحكم في وقت لاحق من يوم أمس.