لقي الشاب رضوان أحمد عبد الله 17 عاماً مصرعه بإحدى الرصاصات الطائشة في صدره وأردته قتيلاً على الفور عندما نشب خلاف شخصي بين أحد الأشخاص الذي تبين أنه من أفراد الحرس الجمهوري وشخص آخر ينتمي إلى فئة ما يسمى بالمهمشين في مفرق ماوية بمديرية التعزية بمحافظة تعز. وقام الطرفان بحشد كل منهما مجموعة من الأفراد وتطورت الخلافات بينهم وتجمع الناس من حولهم وعمت المكان الفوضى وحاول أحد أفراد الحرس أن يطلق النار من بندقيته ويصوبها إلى أعلى بقصد تفريق الناس فأصابت إحدى الرصاصات الطائشة الشاب راضون في صدره وقتل عن طريق الخطأ، بينما كان يشاهد الحادثة من على إحدى شرفات اللوكندة في الطابق الثاني المطل على المكان. وبعد الحادثة تجمع أهل القتيل وقاموا بقطع الطريق الرئيسة بين تعزصنعاء وأضرموا النيران في المكان. وأكد عبد الحكيم الحنسري، مدير إدارة أمن المنطقة الأولى بالجند في تصريح ل (الجمهورية) أنه وبحسب التوجيه الصادر من محافظ المحافظة شوقي هائل ومدير أمن المحافظة العميد علي المقدشي بالتحقيق في القضية بصورة سريعة فقد تم التواصل من قبلنا مع قائد الحرس الجمهوري بتعز محمد البخيتي وأركان حرب المعسكر سند الرهو مع أهل القتيل، مضيفاً أنه تم الاجتماع مع جميع الأطراف. وقد تم احتواء الموقف وأبدى قائد الحرس والأركان استعدادهما لتسليم الجاني أو أي حل يرضي أهل القتيل، مشيرين إلى أن القانون يجب أن ينفذ على الجميع ولا أحد فوق القانون.. وأشار عبد الحكيم الحنسري إلى أنه تم التفاعل الإيجابي من قبل الجميع وحل القضية عن طريق الصلح والتحكيم، كون عملية القتل كانت عن طريق الخطأ ومن غير قصد.