ناقشت الأمانة العامة للجنة الأولمبية صباح أمس مع لجنة الرياضيين التابعة لها برئاسة الأخ وائل القرشي رئيس لجنة الرياضيين مجموعة من النقاط ذات الارتباط بعمل اللجنة خلال الفترة الماضية وتحقق منها الشيء الكثير على أرض الواقع ومن ذلك تنظيم وإقامة عدد من الفعاليات الرياضية التي تصب في صالح لاعبي المنتخبات الوطنية كالندوات الهادفة عن إصابات الملاعب والتغذية الرياضية والمنشطات وأخطارها والقات وأضراره وعلم النفس الرياضي والتي نفذت خلال الأشهر الماضية بدعم من اللجنة الأولمبية وكذا ماتبقى في جعبة لجنة الرياضيين من رؤى وأفكار وتصورات طموحة حول التأمين الصحي وعلاج لاعبي المنتخبات الوطنية من الإصابات والمتابعة الميدانية لأحوال لاعبي المنتخبات في المحافظات وبرنامج الواعدين وإقامة ندوة أخرى للتغذية والإصابات الرياضية.. وقد أثنى الأخ محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية على دور لجنة الرياضيين الإيجابي الذي تلعبه لصالح لاعبي المنتخبات الوطنية وسعيهم وتطلعهم لتحقيق المزيد في هذا الاتجاه الذي أثمر عن تحقق عدد من الأهداف والبرامج للجنة خلال عمرها القصير من ذلك عقد الندوات والسعي لتكريم لاعبي المنتخبات والبحث مع الأخوة في وزارة الشباب والرياضة عن جوانب دعم وحوافز للاعبين المبرزين وحلول لمشاكل إصابات اللاعبين وفق لوائح منظمة. وأكد الأخ الأمين العام على استمرار دعم برامج أنشطتها المختلفة كونها تخدم أبناءنا لاعبي المنتخبات الوطنية مشيراً إلى أهمية التواصل الدائم مع الاتحادات الرياضية وفروعها للوقوف أمام حقائق مايصلهم أو لمعرفة أي معلومة أو طلب يفيد وينفع اللجنة في أداء مهامها بصورة مثلى موضحاً ومعه الأخ نعمان شاهر رئيس الاتحاد العام للجودو رئيس لجنة الواعدين وبالموهوبين بعض النقاط المتعلقة بإعداد اللاعبين وأعمارهم والمعايير العامة لكل الاتحادات الخاصة بالحوافز الشهرية التي تمنح للموهوبين والواعدين من اللجنة الأولمبية التي أعيد النظر فيها وتم تقليص الأعداد على ضوء ماتمخضت عنه ندوة تقييمية سابقة في هذا الشأن وتمت الموافقة على إقامة ندوة التغذية والإصابات الرياضية والنزول الميداني بالتنسيق مع الاتحادات وفروعها لتلمس مشاكل اللاعبين ودعمت الأمانة العامة للجنة الأولمبية فكرة التعاقد مع مستشفى يمني لعلاج إصابات اللاعبين محلياً وماصعب خارجياً وفق نظم ولوائحه يتفق بشأنها مع الوزارة.