حسين احمد باحريش ، من مواليد حضرموت – تريم ، يدرس بجامعة عدن تخصص إعلام - سنة ثالثة ، اشتغل بمؤسسة ديجتال يعمل في الانتاج الفني فهو مصور و مونتاج. تحدث عن بداياته قائلاً: والله أعمالي الفنية كانت بدايتها المنتج على صور فوتوغرافية وهذا طبعاً بعد ما علمني أخي الأكبر حسن باحريش مخرج بقناة السعيدة حالياً هذا العام والعام المنصرم اشتغلت مونتاجاً بالمسلسل الرمضاني الكوميدي همي همك ، وبعدها تعلمت التصوير من حفلات الزواج ، وهذه هي البداية وكان تعليمي خلال عامين كاملين كنت أقوم بتصوير الأعراس ومن ثم أمنتج ، وكان لي احتكاك كبير بأخي الأكبر حسن باحريش الذي علمني الكثير وكنت احضر في تصوير المهرجانات الكبيرة مثل مهرجان المحبة والنصرة بتريم وأيضاً مهرجان البلدة ، وبعدها بدأت أصور في هذه المهرجانات وأيضا أشتغل بالمونتاج واشتغلت بأعمال كثيرة مثل جلسات حضرمية تعرض حالياً على قناة السعيدة وأيضاً قناة العقيق وأيضاً قناة يمن شباب وهي آخر جلسات اشتغلت تصوير مونتاج فيها. كما عملت بتصوير كليبات أبرزها كليب المنشد المبدع احمد شاكر وبعض الكليبات الأخرى ، آخر عمل لي كان قبل رمضان هو مهرجان صيف الماهر بتريم فكان من إخرجي ومونتاجي. وعن مشاركته في مهرجان اليمن للأفلام القصيرة قال: كانت مشاركتي في مهرجان اليمن للأفلام القصيرة مثل احد آخر مثلي ، رأيت الإعلان معلقاً في احد المعاهد بمدينة عدن فاحببت المشاركة وأيضاً قمت بإخبار أصدقائي الآخرين فوجدت تشجيعاً منهم ، لكن للأسف كان الخبر وعاد باقي أسبوع من موعد تسليم الأفلام ، ففكرنا بفكرة وكانت الفكرة من زميلة لنا بالكلية الزميلة فاتن وجدي وسيناريو الزميل فهمي باضاوي ، والحمد لله بدأنا العمل وكان باقي يومان من الموعد فكان التصوير خلال يوم ونصف اليوم والنصف الثاني كان مونتاجاً والحمد لله توفقنا. وحول كونه أحد الفائزين والمتأهلين للمرحلة الأخيرة يقول: الحمد لله ، إلى حد الآن ليس هناك خبر عن تصفيات المرحلة النهائية ولا ندري بالأ سباب وحول سؤالنا له عن طموحاته وأحلامه المستقبلية أجاب: والله أحلامي أولاً أن لي شركة أو مؤسسة إعلامية كبيرة تخدم المجتمع والوطن بشكل خاص وأيضاً أكون مخرجاً متألقاً دوماً إن شاء الله وأصنع الجديد دوماً وتكون لي أعمال دينية تخدم الدين والإسلام والمسلمين بإذن الله. واخيراً.. أجدها فرصة أن أشكر الذين ساعدوني وشجعوني أن ادخل هذا المجال الإعلامي أولاً اشكر الله عز وجل على إعانته أولاً آخراً وبعدها أشكر الوالدين وكل أهلي وفي مقدمتهم أخي وأستاذي أنه ذلك المخرج القدير والمتألق دوما الأستاذ / حسن باحريش على تشجيعي على هذا المجال وأيضاً تحمل تكاليف دراستي بجامعة عدن واشكر أيضاً كل الشباب الذين اشتغلت معهم منهم الصديق الغالي الأستاذ احمد باجبير والأستاذ صالح العامري والصديق الغالي يونس منقر وغيرهم كثير أيضاً لا أنسى الأخ حسن باجبير وكثير الله يديم عزهم وأيضا شكر خاص أقدمه للممثل القدير الصديق الغالي حسن حسين السقاف الذي ساعدني كثيراً في بعض الأفلام وكان دوماً يشجعني ومثّل معي في بعض الأفلام ، وكان هو السبب في نجاحي بهذا المجال ، كما أشكرك أخي وصديقي الغالي الصحفي طاهر الزهيري على هذه المقابلة الطيبة.