دخلتُ الحكاية و الريح تلهث بين السطور و توقظ كل الأساطير تحت جفونك بحثاً عن الحلم والحلم ذاكرةٌ تتلاشى و تيهٌ شحيح! صديقين يا وطني سوف نصبح يوماً و سوف نقول لأحفادنا كل شيءٍ عن الآه سوف نبرر إفلاسنا بالتأني و نحكي عن الأمس.... ما شاء للأمس أن يتمنى سنجتر ما قالت الريح عن حكمةٍ لم نجدها كما راح يروي الحديث الصحيح! ........... تعال أقص عليك هنا بامتداد الفناء ولدنا وقيل لنا أن للحب معنى وحين دخلنا الحكاية سهوا وجدنا فراغاً يدوِّي و وهماً فسيح ........ .................. سأحكي لعينيك يا وطني كل ما قاله الغيب عنا و لا شرط في الحب غير الحكاية مهما يكون الخيال مريضاً و مهماً تكون النهاية لا شرط في الحب غير التداعي و بعض الحنين الغبي و حشو الفراغ ببعض المديح ........... ................ دخلتُ الحكاية ليلا فثارت عليَّ التفاصيل من كل حرفٍ يُطل زمانٌ قتيلٌ و يصرخ وقتٌ جريح! سراديب صمتك موغلةٌ في الصدى...... شاااائكٌ درب حلمك! كيف الوصول إلى الأمس؟! والوقت بين سطور الحكايةأعمى يقود الرياح إلى الصمت بين بيوت الصفيح ؟! ..