- لم يعد التأخر والتراجع محصوراً على المستوى الكروي فقط..بل انتقل(فيروس) التأخر إلى مواعيد انطلاق ومواقيت مفتتح تم إعلانها مسبقاً وبلسان(رسمي)!! انطلاق بطولة محلية ومواقيت افتتاح ملعب (بارادم) بالمكلا بعد إعادة تأهيله!! - ولعل تأخر أو تأجيل بطولة كأس حضرموت لكرة القدم تم الإعلان عن الموعد مؤخراً في نوفمبر الجاري ومعها افتتاح مشروع إعادة تأهيل ملعب بارادم بالمكلا، هما مثالان لاحصراً استوحيتهما من محيط مواكبتي القريبة منهما!! - لقد صفق الجميع على مبادرة وجهود ودعم المختصين من الوزارة مروراً بالمحافظ وحتى اتحاد الكرة فرع حضرموت والجهات المعنية والمشاركة في الدفع بأحلام الجماهير الكروية الحضرمية في معاودة اللقاء والاحتضان مع ملعبهم الوحيد والمتواضع في المكلا(الفقيد بارادم) وتم إعلان موعد التجسيد المقرر افتتاحه من قبل وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني والمحافظ الشاب الأخ خالد الديني (لأسباب تفهمها الجمهور نظراً لوجود الأخير (وقتذاك) في العاصمة صنعاء..لكن بعد عودته تتجدد الآمال في تحديد موعد جديد وقريب جداً لإيقاف نزيف الانتظار الجماهيري الكروي الحضرمي للدخول إلى ملعبهم بعد غياب يناهز الأربعة الأعوام إثر تضرره من كارثة الأمطار والسيول في آخر أكتوبر2008م. - والمهم أننا لانبخس الناس أشياءهم عندما نشير إلى ملل الشارع الكروي والمتابع اليومي لهذا اليوم (التاريخي)!! بغض النظر عن موضوعية الأسباب وعقلانية المبررات، مانرجوه حقاً التسريع في خطوات الافتتاح وتدشين الزيارة(التاريخية) لوزير الشباب لمحافظة حضرموت(معمر الارياني) وتاريخيتها تأتي من حرمان المحافظة من زيارات وزراء هذه الحقيبة منذ سنوات ماضية قريبة.. ومعيبة في حق محافظة عاشقة الرياضة وولادة الشباب الواعد.. (حضرموت الشباب والرياضة)! لاعطر بعد العروس!! - أن يحظى كاتب السطور بشهادة قلم(ماهر) في التعامل الإنساني والأداء المهني وهو (متوكلٌ) دائماً وأبداً على الله أولاً ثم مايمليه ضميره وقلبه وفكره بدون مجاملة وبكل صراحة وبعيداً عن الصداقة أو القرابة، فتلك لعمري قلادة تزين صدري، وشرف كبير خاصةً وأنا أعلم يقيناً أن العفوية والإرادة هما جناحا طائر ماخطه قلم(ماهر) من لقطة بعنوان (السهل الممتنع) في رياضة الجمهورية العدد الصادر يوم الإثنين 22أكتوبر الماضي. - عفويةٌ لأنني شخصياً لم أقرأها رغم أنها جاورت مادة لي (وهذه واحدة من النقاط المحسوبة علي) ونابعة من إرادة لأني أو من خلال تواصلي وبالذات عند إرسال مادة للصفحة وصداقتي (عبر الهاتف ومقابلة عابرة وجهاً لوجه مرة واحدة فقط منذ سنوات) وبحسب متابعاتي لتناولات (ماهر) وأسلوبه المميز والجريء.. كتبها بمداد قناعته دن إملاء عليه من أحد.. وهذا قمة الإمتنان. - لكنني أضيف نقطة فاصلة فيما كتبه مؤكداً أن ثمة أساتذة ومدارس إعلامية رياضية هي نبراسٌ لتجربتي الوليدة وأعني هنا المبدع الأستاذ الخلوق عبدالله الصعفاني حينئذ أدعوكم لقراءة العنوان الفرعي لهذه المادة وهو مثلٌ حكيم ومعروف!! Ghassan1002@gmaili com