دخلت دورة مدربي التنس الدولية يومها العاشر في جو من الإلتزام والمتابعة والمحاضرات المتتالية صباحاً ومساءً على قاعة المركز الأولمبي وملاعب الاتحاد العام لتنس الميدان وفق برنامج محاضرات محدد من الاتحاد الدولي لتنس الميدان ينفذ بخبرات دولية عربية من المغرب وسوريا من المحاضرين الخبيرين علي شكري وفراس دعبوس اللذان سخرا كل مالديهما من خبرة ومعرفة السنوات الطويلة الماضية لصالح ملتحقي الدورة من الدارسين اليمنيين وأشقاءهم العرب من تونس وليبيا والبحرين،خاصة في جوانب تنس الميدان للصغار وأساسيات ومبادئ ومهارات وتنظيم ،ناهيك عن سيل المحاضرات النظرية والعملية للكبار في تدريب المبتدئين وتقنيات التنس في الملاعب الحمراء والبرتقالي الخضراء وتكتيكات التنس وعملية التفاضل والتميز والأمان والممارسة،علم الحركة التكتيكية في ساحة الملعب..وتختتم الدورة التي انطلقت في 8من الشهر الجاري صباح الأربعاء كثاني دورات التضامن الأولمبي الدولي لهذا العام عقب دولية الملاكمة وتبدأ بعدها مباشرة دورة دولية أخرى لمدربي ألعاب القوى بتنظيم من اللجنة الأولمبية الوطنية..ولمعرفة رأي وتقييم مستوى الدورة والمدرب واللاعب والمدرب اليمني التقطنا انطباعاتهم. فالمحاضر المغربي علي شكري لخص بقوله:لاحظنا في هذه الدورة اختلاف كبير في مستوى المدربين وأقصد المستوى الفني للمدرب،حيث هناك مدربون كانوا أبطال غرب آسيا على سبيل المثال وآخرون لايمتلكون أساسيات اللعبة ولايتقنون كيفية الأداء وهناك ضعف في امتلاك الخبرات العلمية للعبة التنس وهو الأمر الذي واجهنا فيه صعوبة أثناء تنفيذ البرنامج وبالذات علم البيومكانكية ونظام النمو الفيزيولوجي للطفل خلال المرحلة السنية من 6 إلى 13سنة إلا أن الدورة سمحت لكل المشاركين أن يعرفوا أو يفهموا أن لعبة التنس علمية ورياضية في نفس الوقت وأي درس جماعي أو فردي يستند إلى معلومات دقيقة من حيث علم النفس واستهلاك قدرات فنية وتكتيكية وامتلاك الخبرة وأنا أرى هنا أن المدرب اليمني بحاجة إلى دورات سنوية عديدة لتحسين أداته ليتحسن مستوى اللاعبين مع مراعاة عامل السن ومع الوقت سيتحسن المستوى. وأما المحاضر السوري فراس دعبوس فقد تحدث قائلاً: بالتأكيد هناك مدربون جيدين في اليمن ولاعبين مميزين حققوا نتائج متميزة لكن المدربين المستجدين في الدورة يوجد تباين في المستوى فلدينا مدربون جيدين والبعض الآخر تنقصه الخبرة بعض الشيء ليس لديه معلومات مسبقة كافية وهو لايمكن الاستفادة منهم مع طلاب المدارس ومع اللاعبين المبتدئين واليمن تسجل نتائج متقدمة في بطولات غرب آسيا وبالذات تحت سن 14 بينما نتائج الكبار لاتلبي الطموحات وهذا مؤشر أن هناك حلقة مفقودة في العملية التدريبية وقد أشرف على الدورة الأخ جمال الجبلي نائب المدير الفني باللجنة الأولمبية والكابتن عبدالجليل الحرازي أمين عام الاتحاد العام لتنس الميدان.