قضت محكمة أمريكية بالسجن عشر سنوات، في حق رجل من ولاية فلوريدا الأمريكية أدين بالتجسس على المشاهير، وقرصنة بريدهم الإلكتروني. وقال ممثلو الادعاء إن كريستوفر تشاني (36 عاماً) سرق صوراً عارية، ومخطوطات ومعلومات شخصية من حسابات البريد الإلكتروني لنحو 50 شخصية في صناعة الترفيه، من بينهم الممثلتان “سكارليت جوهانسون”، وميلا كونيس، والمغنية كريستينا أجيليرا. وضبط مكتب التحقيقات الفدرالي تشاني خلال العام الماضي ضمن تحقيقات في هجمات إلكترونية تستهدف الأفراد المرتبطين بصناعة الترفيه. واعتذر تشاني عندما ألقي القبض عليه في أكتوبر 2011، وقال: “ما أنا آسف لأجله هو أنني جررت والدتي إلى هذه المتاعب وكذا عائلتي وجيراني.. هم لا يريدون سوى أن يعيشوا حياتهم”. وقال إنه أصبح “من المدمنين” على التسلل للحواسيب و”لم يكن يعرف كيف يتوقف”، بحسب رويترز.