ما حققه أهلي تعز من منجز كروي كبير بإحرازه لكأس رئيس الجمهورية إضافة متميزة لرصيد إنجازاته التي تحققت على مدى عقود من تاريخ..هذا النادي العريق بعطائه وتحقيقه لرصيد كبير من الكؤوس على مدار مشواره الرياضي،ليأتي منجز كأس رئيس الجمهورية تأكيداً على تواجد الفريق في خارطة المنافسة،رغم هبوطه إلى الثانية على حين غفلة من أبنائه وإدارته..كان الحفل الأخير الذي شهدته قاعة الفضول بالمركز الثقافي وفرحت به تعز وشاركهم الفرحة الكبرى محافظ المحافظة الداعم الأول للرياضة في تعز الأخ شوقي أحمد هائل كان بمثابة صرخة في فضاء ترددت فيه أصداء الإبداع والمنجزات الرائعة لأبناء الاهلى الذين قدموها لتعز فحق لهم أن يفرحوا وحق لهم أن يعتلوا منصة التتويج بما حققوه من منجز كبير لهم و لمحافظة تعز ..وهنا نشد على أيدي كل أهلاوي أن يتم تجميع كافة قواهم وإمكاناتهم لتحقيق العودة إلى الأضواء وهو مطلب كان واضحاً وصريحاً من قبل محافظ المحافظة الأخ شوقي أحمد هائل الذي كان صريحاً في مخاطبة الأهلاوية أن يعدوه بالعودة السريعة إلى الأضواء وأن يركزوا جهدهم على المشاركة الخارجية التي تنتظرهم ولأول مرة يحصل نادي حقق منجز كأس الرئيس على ذلك الدعم الكبير من المجلس المحلي حسب ما ورد في كلمة المحافظ «عشرة ملايين ريال» وهو دعم يؤكد أن وجود من يقدر جهد الشباب ويقدر عطاء اتهم فلا يبخل عليهم بالدعم السخي الذي لم يغامر أي محافظ ويوجه بصرف مبلغ كبير تكريماً لتحقيق كأس الرئيس،الأمر الذي يعني أن من يحقق بطولة الدوري من أندية تعز ينتظره الكثير من الدعم. مشاركة الأهلي الآسيوية القادمة محط اهتمام كبير من قبل رئيس نادي الصقر ونائبه رياض الحروي الذي أكد في تصريحات صحفية أنه سيقدم الدعم للأهلي وسيوفر الباصات لنقل الجماهير لمؤآزرة الأهلي وهي خطوة تؤكد صفاء القلوب وحب المحافظة قبل حب الألوان ولذلك لم يكن حمل شوقي هائل على أكتاف الأهلاوية إلا دلالة على الحب له والشكر لدعمه للأهلي وأنهم لا ينكرون جهده معهم وكأنها رسالة يقدمونها له بلسان حال لهم يقول: لن نخذلك في دعمك للأهلي الذي سيكون صورة غير كل موسم. تجاهل الطليعة بالرغم من حصول الأهلي على الكأس لا أدري ماهو تفسير أن يتم تجاهل تكريم الفريق الوصيف للكأس وهو طليعة تعز الذي كان طرف اللقاء النهائي واستحق الأهلي أن يكون بطل الكأس بشهادات الطلعاوية أنفسهم لكن أن يغفل تكريمه كونه وصيف للكأس مسالة تستدعي أن يتم تداركها من قبل المعنيين بالمحافظة وفي مقدمتهم المحافظ الذي بدون شك لن يقصر لو كانت الفكرة طرحت عليه وقتها لكن يبدو أن الفرحة الكبرى أنست المنظمين أي أمور أخرى وإلا كانت الصورة ستكون أكثر من رائعة لو بادر الأهلى في إشراك الطليعة في قائمة التكريم يومها..فلو كان الطليعة حقق البطولة كنت سأطرح نفس التساؤل لو كرم وأغفل الأهلي،فهما من محافظة واحدة والفرحة كانت كبيرة للجميع. مرجع للأندية هناك خطوة متقدمة في العلاقات بين الأهلي والطليعة ،حيث بادرت إدارة الأهلى إلى دعوة إدارة الطليعة للقاء عشاء قيل أن رئيس الطليعة ونائبه لم يحضرا اللقاء ،وقيل أنه نوع من تقريب وجهات النظر وتذويب الخلافات التي كانت تظهر بين فترة وأخرى بين الأهلاوية والطلعاوية وهى خطوة رائعة تحسب لمن بادر بها لكن نتمنى أن لاتكون خطوة حول مائدة العشاء تنتهي آثارها بانتهاء المفعول ..نتمنى أن تصل آثارها للجمهور في الناديين كون الجماهير هي التي تلطف العلاقات وهى من توترها لذلك لابد من استمرار نشر ثقافة قبول الآخر بين الجماهير في الناديين وأن يستوعب الكل أن الحب هو شعار المرحلة القادمة وأن الواجب يقتضي أن يكون الجميع قريبين من بعض من أجل تعز أولاً ، وثانياً حتى نقدم نموذجاً للآخرين في أن الرياضة تسمو بالعلاقات إلى مرتبة أرقى من الفوز والخسارة في مباراة. وهنا نكرر الدعوة لتكوين مجلس تنسيق بين الأندية ليكون مرجع لأي خلاف بين أندية المحافظة ويكون المجلس بمثابة كبير من ليس له كبير في أي من أندية تعز.