شكراً أهلي تعز.. شكراً طليعة تعز.. لقد أحييتما الأمل في نفوس الجماهير الحالمية، وأعدتما للكرة في هذه المدينة حياتها بعد موات..وجددتم في المدرجات هدير الجماهير،وألحانها وشدوها وزغاريدها وتشجيعها..ومنحتم الرياضة الحالمية فرصة جديدة لنيل التقدير،والحصول على بطولة الكأس التي ظلت عصيَّة على أندية تعز نصف قرن أو ينقص قليلاً. آلاف القلوب مع الأهلي والزمالك شكراً أيها العميد..شكراً للطاهش الحوباني..على اجتهادكما وسعيكما لإثبات الذات، ووضع بصمة الرياضة الحالمية في بطولة الكأس..غير أننا نرفق هذه التحايا العاطرة.. بأمانٍ غامرة، وأحلام عامرة إلى الجماهير التي لطالما كانت رائعة في تشجيعها.. متحمسة في هديريها..متنافسة في مؤازرتها..تنتج طاقة من البلوتونيوم في عروق اللاعبين،وتبث في نفوسهم الهمة والعزم الذي لايلين ليسطروا على المستطيل الأخضر ملحمة الانتصار..ومقارعة الكبار.. والتفوق على المعيقات وضخ تيارات الولاء والوفاء للأهلي العميد..والطليعة الطاهش. طموح الأهلاوية والزملكاوية وجماهير تعز إننا ندعو هذه الآلاف من القلوب العاشقة لنادي أهلي تعز..وجاره الطليعة من المشجعين أن تهفو إلى الملعبين اللذين ستقام عليهما المباراتان الفاصلتان اللتان تعتبران حاسمتين للكرة الحالمية.. فالعبور من قنطرة التلال،وجسر الهلال يوصل إلى المحصلة التي يتمناها كل رياضي في هذه المحافظة وتتمثل في أن تتحول نسبة الفوز بالكأس من 50% إلى 100% كون الأهلي يمتلك نسبة 25% والطليعة 25% ومثلهما التلال والهلال..والفرصة مواتية جداً لبلوغ النهائي إن لم يكن الفريقان فأحدهما لابد أن يكون طرفاً فيه..مع أن المشاعر التي تسيطر على أفئدة المشجعين واللاعبين والإداريين في الناديين(تطمع) في بلوغ الفريقين النهائي للاطمئنان على اتجاه البطولة بأنها ستعود إلى تعز.. كما تطمح إدارتا الناديين ومعهما جميع المنتسبين والمناصرين والحالميين بدون استثناء. موعد مع اللقب والآن..وقد أزفت ساعة الحسم لبطولة كانت بعيدة المنال عن أندية تعز..هاهما كتيبتا الأهلاوية والزملكاوية يحرزانها على بعد خطوة واحدة من معانقة الذهب.. مايعني أن الأستاذ شوقي أحمد هائل محافظ محافظة تعز.. وصاحب الرصيد الوافر من الدعم لأنديتها لن يقف متفرجاً، ولن ينشغل عنهما.. بل بات من المؤكد إصراره أكثر من أي وقت مضى على إبقاء البطولة في تعز، لتجمع المحافظة بين نيشان الثقافية ووسام الرياضية بعهد الرياضي المثقف شوقي أحمد هائل المحافظ الذي تعوّل عليه جماهير الحالمة الانتصار لآمالها وطموحاتها، والمؤازرة مالياً ولوجستياً ومعنوياً.. بالتحفيز وبث القوة والعزيمة والإصرار في قلوب لاعبي الأهلي والزمالك ليواصلوا مسيرة النجاح،ويعبروا من بوابتي صيرة التلال والهلال إلى نهائي بطولة كأس الرئيس الرابعة عشرة تكريماً لهذه الجهود التي بذلتها الإدارتان الشابتان للأخوين فكري قاسم الأهلاوي ومحمد فاروق الطلعاوي..وإعادة لوحة التاريخ الجميل التي رسمتها في السبعينيات والثمانينيات كتيبتا الأهلاوية والزملكاوية في الملاعب. إن كل مسئول في قيادة المحافظة وكل مسئول رياضي، ومحب مخلص للرياضة والرياضيين في الحالمة ينبغي عليه أن يؤكد على إخلاصه بمد يد العون،وتقديم المساعدة وبذل طاقته لرفع جاهزية الفريقين كي يمروا إلى نهائي البطولة، ويحسموا الكأس والوصافة للحالمة، فذلك تستحقه هذه الأندية باسم المحافظة.. فلطالما سعت منذ أمد بعيد لنيل هذا اللقب خلال العقدين المنصرمين، لكنها لم تبلغ دور الأربعة.. فالأهلي والزمالك أمامهما الفرصة متاحة، وأصبحا على مرمى الهدف الذي نريد لكرة تعز أن تحققه.. وتسعد جماهيرها المحرومة والمكلومة.. فهلا تحركت كل الشخصيات الرياضية والقيادات في المحافظة باتجاه إيجابي يعطينا مؤشرات تفاؤلية أن تعز ورياضييها على موعد مع اللقب للبطولة.. نأمل ذلك. الإيمان بالنجاح أول الفوز باللقب في اعتقادي أن ماقدمه الأهلاوية الشباب.. والزملكاوية النجوم يستحق الإشادة..مع التحفظ على أمور ينبغي أن تبقى مشتعلة حاضرة ويحذر منها الفريقان: - أولاً:عدم الاستغراق في نشوة الانتصارات الفائتة والتفكير في مباراتي الإثنين أمام الفريقين الصعبين التلال والهلال. - ثانياً: إيمان الفريقين الأهلي والطليعة بقدرات لاعبيهما والارتقاء بالطموح إلى الأعلى، والعمل على إحراز الفوز بالبطولة التي لن يكون الوصول إليها إلا من خلال الإيمان أن مباراتيهما أمام التلال والهلال هما نهائي البطولة. - ثالثاً: تكثيف الإعداد الفكري بمثل الجاهزية اللياقية حتى لايغفل الفريقان عن المهمة الأساسية لكل لاعب حسب مايوجه به الجهازان الفنيان للأهلي والطليعة. - رابعاً: حشد الجماهير في تعز لشحذ همم اللاعبين وتشكيل الروابط التشجيعية للصقر والرشيد والأهلي والطليعة فريقاً منسجماً في التوجه والتوحد في المؤازرة دون اجتزاء أو تفريق أو تعصب أو شغب.. والاستمرار في المؤازرة حتى إحراز اللقب إن شاء الله.