عقب لقاء منتخبنا الوطني وشقيقه الكويتي عقد مؤتمر صحفي للبلجيكي توم سينتيفيت مدرب منتخبنا الأول شرح خلاله ظروف الهزيمة قائلاً : انا مقتنع بالكرة المنضبطة التي بات يؤديها اللاعبون ، كنا منظمين خلال الشوط الأول وكانت لنا ضربة جزاء لم تحتسب .. وأضاف : كنت اتمنى تحقيق الفوز الأول لليمن في كأس الخليج ولكن التوفيق لم يحالفنا وأنا راض تماما عن أداء اللاعبين خلال اللقاء وخاصة الشوط الأول الذي كنا المتفوقين فيه على المستويين الدفاعي والهجومي حيث أهدرنا فرصتين من خلال كميل عثمان وأكرم الورافي كانت إحداها كفيلة بحسم اللقاء واستطاع الحارس سعود السوادي إنقاذ المرمى من ركلة جزاء وهي الفرصة الوحيدة التي أتيحت لمنافسنا. واشار أنه تفاجأ في الشوط الثاني من ضغط الهجوم الكويتي الذي نتج عن تسجيل الهدف الأول ونحن سعينا إلى قلب النتيجة ولعبنا بتكتيك دفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة .. ولن اخفي عليكم أنني كنت أتمنى الفوز وهذا هو حال كرة القدم والمنتخب الكويتي استحق الفوز .. وعن اللقاء القادم أمام السعودية قال : سنحاول علاج الأخطاء التي ظهرت خلال هذا اللقاء رغم ضيق الوقت وما زال لدينا الأمل في تحقيق نتيجة إيجابية بالبطولة رغم قوة المنافسين في المجموعة. النقاط الثلاث أهم من الأداء من جانبه عبر مدرب المنتخب الكويتي جوران توفازيتش عن سعادته بالفوز معتبراً أن نقاط المباراة الثلاث أهم من الأداء .. مؤمناً ان المباراة كانت صعبة كونها المباراة الأولى للفريقين في الدورة وثانياً كانت صعبة كونك تلعب امام فريق يدافع بالكامل ويلعب على المرتدات .. في خليجي 20 لعبنا مع نفس المنتخب وقد تدربنا كثيراً على اداء وخطط الفريق الخصم وبشكل عام عرفنا كيف نتعامل معه .. وعن ظاهرة إهدار الفرص قال : لا شك إنها ظاهرة سيئة من الممكن أن تكلف الفريق الكثير في اللقاءات القادمة وسنعمل على علاجها قبل لقاء العراق الذي سنؤدي فيه بشكل أفضل لأن الفريقان يلعبان كرة هجومية. وجدان شاذلي : توم لم يقرأ المباراة جيداً لاعب وحدة عدن والمنتخبات الوطنية الكابتن وجدان شاذلي الذي تابع المباراة من ملعب استاد خليفة قال : أن ضعف اللياقة البدنية كان واضحاً من خلال الاجهاد الجسدي الذي بدء على لاعبينا في الشوط الثاني كما أن تشكيلة المنتخب لم تكن مثالية خاصة انه تاخر في انزال اللاعب علاء الصاصي.. وتابع ان الشوط الأول شهد تكافؤا وضياع الفرص لكن الاكيد أن المدرب سعى إلى اللعب الدفاعي كتكتيك وفي شوط المدربين كانت الهجمات الكويتية تاتي من الجهة اليسرى وهذا مالم يلاحظه توم الذي لم يستدرك الضغط الكويتي على منتخبنا ولم يضع حدا لخطورة الجهة اليسرى للمنتخب الكويتي وهذا لانه لم يقرا المباراة بشكل جيد.