لاجديد على مشاركة منتخبنا الوطني في خليجي 21 في البحرين, فبعد أن كان حائزاً على لقبي «أبو نقطة» ثم «أبو هدف» في تطور تدريجي.. جاء منتخبنا خالياً وأراد أن يأتي بلقب جديد غير مسبوق خليجياً «أبو عيد».. مشاركة توم وجيري.. اللهم لاشماتة.. لست أعرف كيف حصلنا على هكذا مدرب يحب اليمن أكثر منا أرادها أعياداً اًوعطلاً. في غرب آسيا خرج منتخبنا الوطني خالي الوفاض بهزائم ثلاث رغم مستوى المنتخبات المتواضع.. ولكننا كنا متواضعين للغاية. وحتى خليجي 21 المستوى العام للمنتخبات متواضع ولم يرق إلى البطولات الخليجية السابقة ومع ذلك كنا الأكثر تواضعاً وخرجنا مبكراً.. في أكثر المنتخبات هزائم.. وزاد السيء سوءاً الوفد الطويل العريض المرافق للمنتخب.. في زياراتهم السياحية. وكان المنتخب يترنح داخل الملاعب فضحتونا.. كسفتونا.. ياهؤلاء القوم.. مثلتوا بالوطن. لاغرابة من أن أكبر الوفود في خليجي 21 إعلاميين تم رصدهم أكثر ممن لايسمع ولايرى ولاينتقد نقداً بناء.. وبعضهم سمعاً وطاعة لمدير السفريات والسياحة.. وفد تقدمه وزير الشباب والرياضة وعادهم يصرحون بأنهم أصغر الوفود.. ماعلينا منكم المنتخب الذي تم كلفتت أكثر لاعبيه بواسطة هذا وذاك مدرب ومساعده والجهازين الفني والإداري.. حاضر سيدي. وإن ظهر نجم أوقفناه.. وفي دكة الاحتياط كالصاصي علاء والهاجري أيمن للإصابة أمام الكويت وأمام السعودية في الاحتياط حتى الشوط الثاني.. وأشركوه وسط ومركز هجوم. دموع أيمن الهاجري عقب الخسارة من السعودية آلمت الكثير.. إنها دموع ذرفت على سمعة الوطن.. لله درك ياهاجري..