- تبهرني دائماً هذه القافلة «قافلة الأحلام لمنتخب الإمارات السريعة» التي تسير بنجاح كبير مصحوبة بخطوات ثابتة لا مثيل لها فتراها تحقق الفوز تلو الفوز على المنتخبات التى واجهتها ضمن دورة خليجي 21 المقامة حالياً في مملكة البحرين بفضل استراتيجية الاتحاد المتقنة بقيادة ربانها الإداري يوسف السركال الذي طموحه الوصول إلى المراتب العليا بتفعيل ما يلقاه من دعم واهتمام القيادة العليا وخلفهم الشيوخ المخلصين للرياضة الإماراتية والأحلى أن تفكيره ليس على مستوى الخليج وإنما على مستوى العالم أيضاً باقدام أبناء زايد الأوفياء، وبأسلوب جديد فنياً بقيادة المهندس مهدي علي صانع الإنجازات مع منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي والمنتخب الأول. - فالمتابع لهذا المنتخب الأبيض القوي الصعب جداً يعي تماماً الإنجازات الباهرة التي تحققت في كل مشاركاته الخليجية أو العربية أو الآسيوية أو العالمية والتطور الملحوظ تجاه الذي أصبح اسم الإمارات به ذو سمعة طيبة في كافة أنحاء العالم، ولا أحد ينكر ثماره بكم البطولات التي تعود بها في كل مشاركة خارجية، وكالعادة هذه المرة صبر حتى استطاع أن ينتزع الفوز من المنتخب الكويتى بهدف قاتل غير قابل للتعويض من قد النجم الهداف أحمد خليل ليتأهل بجدارة واستحقاق إلى المباراة النهائية لخليجي 21 وهذا يعتبر إنجازاً جديداً له يضاف إلى إنجازاته المدوية. - نقطة شديدة الوضوح بلا شك أن هذا الإنجاز يعكس ما وصل إليه الاتحاد الإماراتي واللعبة من رعاية ومتابعة مستمرة من القيادات العليا للرياضة وعلى رأسها معالى الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي وعاشق الكرة ورئيس اتحاد الكرة الإماراتي الأسبق، بعد زيارته إلى معسكر المنتخب الأبيض في المنامة لرفع المعنويات وتقديم نصائحه الثمينة للمنتخب «وهذا بحد ذاته فخر له والأبيض جنى بعده ثماره بحصاد وفير» فأصبحت مشاركة منتخب المواهب الأبيض من أجل الإنجازات وليس من أجل المشاركة فقط لا بل وصل إلى أعلى المستويات العالمية بفضل التخطيط السليم والتجهيزات المتطورة التي يوفر اتحاد اللعبة باحترافية وبصدق وإخلاص فأصبح اسم الإمارات مرموقاً وعلمه له مكانة بين أعلام دول العالم على منصات التتويج باستمرار..باختصار .. كن كالإمارات .. تصل إلى القمة.! عن «الأيام» البحرينية