اتحاد الكرة كتبت هذه السطور في الرابعة من عصر أمس الأربعاء في الوقت الذي كان فيه اتحاد كرة القدم بمجلسه الإداري مجتمعاً مع ممثلي الأندية في تحديد وكيفية انطلاق الدوري العام لكرة القدم وحسب مصادر مؤكدة فإن المجتمعون لم يصلوا إلى اتفاق يلبي طموحات الأندية والشارع الرياضي فيما دلت المؤشرات الأولية أن التأجيل لشهر أو ثلاثة أسابيع هو السائد والمتداول خلال اللقاء الذي قيل عنه أنه محتدم للغاية..وفي هذا الاتجاه يخشى الكثير من المعنيين في الأندية ذات الجاهزية المتكاملة أن يتمخض الاتحاد فيلد فأراً،فالكل يتوجس خيفة أن لايأتي الدوري ملبياً لطموحات واستعدادات الفرق،خصوصاً تلك التي تمتلك عدداً كبيراً من المحترفين الذين يكلفون الأندية الكثير من الأعباء المالية وبالعملة الصعبة وإذا تم الاتفاق على أن يتم الدوري على نظام المجموعتين فإن الأندية ذات الجاهزية لن تجني سوى الحسرة،فثمان إلى عشر مبارايات لايمكن لها أن تلبي الطموحات. بطولة الهائل في بطولة فقيد الوطن الراحل أحد هائل سعيد التي ينظمها نادي الصقر الرياضي الثقافي بمشاركة ثمان فرق رياضية يمثلون أندية النخبة في كرة القدم يلتقي اليوم في إطار منافسات الأسبوع الخامس الصقر والطليعة على ملعب الصقر في بير باشا،فيما يلتقي أهلي تعز مع وحدة صنعاء ويلتقي غداً شعب إب والعروبة على ملعب الصقر والرشيد والاتحاد على ملعب الشهداء،وبما أن البطولة قد قطعت في منافساتها شوطاً كبيراً فإن هموم البعض من عدم استمرارية البطولة بدأت تتلاشى تماماً في ظل عدم الاتفاق على انطلاق الدوري في الموعد المحدد خصوصاً في ظل الضغوط التي مورست ضد بعض الأندية وحثها على عدم المشاركة حسب رئيس اللجنة المنظمة نائب رئيس نادي الصقر الرياضي الأخ رياض عبدالجبار الحروي لإحدى القنوات الفضائية،إذ عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم..فتأجيل مباريات الدوري العام لكرة القدم سوف يتيح الفرصة لمنظمي بطولة الراحل أحمد هائل سعيد أن يوصلوها إلى منصات التتويج دون أي نوع من المنغصات والاحباط. كأس الأمم الأفريقية في بطولة كأس الأمم الأفريقية كان الأمل يحدو الجميع في الشارع الرياضي أن يكون للكرة العربية صولات وجولات عبر ممثليها(المغرب – الجزائر – تونس) لكن النسبة الأكبر من الآمال تبخرت بخروج أسود الأطلس المنتخب المغربي ومن بعده المنتخب الجزائري المطالب بمعجزة لغرض التأهل ومثله المنتخب التونسي وكلاهما لعبا أمس الأربعاء فهل سيعملها أحدهما ليعيد للكرة العربية شيء من البريق الذي فقد بغياب المنتخب المصري.. أما الرأس الأخضر فقد استحق أن يرفع له الجميع قبعات الاحترام لتجاوزه المنتخبات العريقة والوصول إلى ربع النهائي وفي الوقت الذي غادر فيه المنتخب الزامبي البطولة من الدور الأول كان ذلك عزاء للمنتخب الأثيوبي الذي كانت مشاركته طيبة ولو أنه حصد نقطة واحدة فقط.