انتهت مجمل الفعاليات والبطولات الرمضانية ولم يبق غير التكريم للمبرزين هنا وهناك والسؤال الذي يطرح نفسه في مثل هكذا مناسبات هل حققت هذه البطولة أهدافها المنشودة والاجابة بالتأكيد احترامي الشديد لجل الآراء نعم نعم إذ يكفي مثل هذه البطولات أنها اتاحت المجال لعديد الشباب من منتسبي الاندية الرياضية في الحفاظ على جاهزيتهم البدنية استعداداً لخوض المعتركات القادمة وفي مقدمتها منافسات الدرجة الثانية لكرة القدم والمؤهلة إلى الدرجة الممتازة. وعلى ذكر المنافسات المؤهلة إلى الدرجة الممتازة تترقب الجماهير الرياضية بمحافظة تعز عودة سفيريها المرتقبين إلى دوري النخبة صقور الحالمة ونمورها (الصقر – الرشيد) وخلال متابعتي لنتائج الفريقين في رحلة الذهاب واستعداداتهما الرمضانية الحالية أقول بأن الصقر عائد للتحليق من جديد وبمعيته الرشيد الذين استطاعوا تجاوز الكثير من المعوقات والمنغصات وأننا لعلى ثقة كبيرة من أن الصقر والرشيد سيلبيا طموحات جماهيرهما العريضة ويظل الرشيد بحاجة إلى مزيد من الدعم من كل محبيه. في بطولة جامعة تعز ال 26 أحسنت الادارة العامة للأنشطة صنعاً باستحداثها للمنافسة الخاصة بنجوم الزمن الجميل في كرة القدم ولكي لايغيب أولئك النجوم عن الذاكرة الرياضية فإن مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة مع باقي القنوات المسؤولة مطالبون بديمومة مثل هذه المنافسات وهذا أقل ما يمكن عمله إزاء أولئكم النجوم الذين اسسوا لرياضتنا اليمنية. حدثني أحد المتابعين للدورات الرمضانية قائلاً الست معي بأن حجم التغطية الإعلامية لبعض الفعاليات الرياضية الرمضانية كان في كثير من الاحايين أكبر من حجم البطولات ذاتها, قلت له ربما يكون ذلك صحيحاً لكن المسألة لا تختلف كثيراً عن تلك التغطية للفعاليات الرسمية في الدرجتين الثانية والثالثة وحتى الأولى والمسالة بالتأكيد لا تتعلق بالمؤسسات بقدر ما تتعلق بالأفراد.. عمر أحمد غالب الحزمي وإبراهيم هائل مقبل شيلان رائعان في الحي الذي أقطن فيه وكلاهما عمر وإبراهيم يعشقان كرة القدم حد الادمان وقد تمنيا الانخراط في أحد أندية المحافظة وقد وعدتهما بالعمل على ذلك قريباً إن شاء الله. وخلا فا لعمر الحزمي وإبراهيم هائل يأتي الشبل ماجد قاسم العلواني الذي تنشده الرياضة العربية والعالمية كثيراً الا أن ما يشده اكثر التحصيل لعلمي فهو يفضل الدراسة على ما سواها ومع هذا وذاك يحرص على قراءة الجمهورية واخبارها الرياضية بصفة مستديمة.. قال أحد المترددين على ملعب الشهداء بأن مهرجانات التكريم للبطولات التي أقيمت بتعز خلال شهر رمضان المبارك تحسسك بأن الأمور تسير على طريقة الكلفتة وأضاف يقول وحده الكريمي كان متميزاً عن سواه قلت له وبراعم الأهلي والمهتدي والصقر كانوا كذلك قال صحيح سمعنا هذا لكني شخصياً اتمنى أن تأتي بطولة الراحل أحمد هائل سعيد لتخطف الأضواء من الجميع فمكانة الرجل كبيرة وكبيرة جداً وهاهي قد تمت بالأمس والرأي لمن حضر.