منذ انطلاقتها في ثمانينات القرن المنصرم عبر المؤسس الأول دكتور جمال عبدالناصر ورفيق دربه العقيد محمد الزرقة حققت الدورة الرمضانية الرياضية لجامعة تعز ومازالت تحقق الكثير من النجاحات المتميزة على طريق النهوض بكرة القدم وباقي الفعاليات المصاحبة للدورة الرمضانية وفي دورتها الحالية وهي ال26 تضمنت المنافسات الرياضية والثقافية والدينية مسابقة جديدة جذبت وستجذب اهتمامات الشارع الرياضي انها البطولة الخاصة بنجوم الزمن الجميل لكرة القدم وهي البطولة التي ستعبد ولاشك الاعتبار لعديد النجوم الذين اسهموا بإبداعاتهم الكروية في وضع اللبنات الأساسية والحقيقية لكرة القدم إذ يكفي فقط ان نشير على سبيل المثال لا الحصر لتلك الكوكبة الرائعة مثل محمد طه – محمد نجاد – عبدالعزيز مجذور وضعوا تحت هذا الأسم ألف خط اضافة إلى نجوم الصحة محمد مجاهد وطارق عبده فارع وفيصل اسعد من الطليعة وحسن مرشد وأحمد الغنمة ومحمد القدسي من الأهلي مع الامنيات بان نشاهد مستقبلاً يحيى فارع – المجيدي – الحمامي – سميح – محمد علي شكري – فهد شهاب – نجيب عبدالإله وآخرين من نجوم العصر الذهبي وعموماً مبارك لجامعة تعز مثل هذه المبادرة الإيجابية والرائعة التي اعادت إلى الاذهان تلكم العطاءات لنجوم حفروا في الذاكرة الرياضية وسيظلوا كذلك محفورون في الوجدان على مدى الازمان. ولأن الحديث عن الدورة الرمضانية لجامعة تعز حديث ذو شجون فلابد لنا من التذكير فقط بان الخطوات التي كان قد استهلها النجم عبدالواحد عتيق تسير عبر سلفه بكل تميز وتحديث من خلال النجم عبدالرحمن الآنسي كما أن الرعاية المطلقة للبطولة التي اسهم فيها رؤساء الجامعة السابقين كالشيبة وداود ومعهما الدكتور نديم السري والدكتور محمد الشعيبي تسير بخطوات مدروسة عبر الدكاترة محمد عبدالله الصوفي – مهيوب الجبري – عبدالرحمن صبري – الكباب – والأستاذين خالد العزي والرائع عبدالرحمن الآنسي. سألني أحدهم قائلاً من سيحرز بطولة الدوري العنيد أم الاتي قلت له يكفي ان البطولة لن تذهب بعيداً عن اللواء الأخضر وهذا ما اشرت إليه في كتابات سابقة. كنت قد اشعرت عن انطلاق بطولة المرحوم الراحل أحمد هائل سعيد مساء أمس الأول وعند حضوري إلى ملعب الشهداء اخبرت بتأجيلها إلى مساء السبت بينما المعنيين لم يكلفوا أنفسهم شيئاً وعزائي الوحيد بانها التجربة الأولى لهم. قيل بان الصقر سيدشن فعالياته الرياضية اعتباراً من أمس الأربعاء وكالعادة لا أدري لماذا لا يخطر كل من لهم صلة بمواكبة فعاليات الصقور. في الحي الذي اقطن فيه تبرز عديد المواهب الكروية وأمس الأول شدني الشبل الجميل أحمد نجيب المونسي الذي يتعامل مع الكرة بحرفه متناهية تؤهله لأن يكون مكسباً لكرة القدم اليمنية والشبل أحمد المونسي سبق ان اقترح أحدهم على ابيه في مدينة جدة الحاقه ضمن أندية المدينة إلا أن الجنسية وقفت عاتقاً ليقترح آخر الذهاب به إلى قطر للانخراط في إحدى مدارسها الكروية.