الإنجاز الذي حققه الطاهش الحوباني والمتمثل بالصعود إلى الدرجة الثانية على طريق العودة المنتظرة إلى الدرجة الممتازة إن شاء الله، لم يأت بمحض الصدفة أو نظرية حظ بل جاء كثمرة طبيعية لمجهودات فنية وإدارية ومجهودات ميدانية مثمرة لكل أعضاء الفريق الكروي الذي كان قد استهل أولى محطات الإنجاز بإحرازه بطولة المحافظة بكل جدارة واستحقاق بعد أن كان البعض قد شكك في قدرات الطاهش على الافتراس، واليوم وبعد أن أثبت الطاهش الحوباني بأنه قادر على العودة إلى موقعه الطبيعي لم يعد أمام محبيه إلا أن يضاعفوا الجهد لمؤازرته ومناصرته عبر مزيد من فنون التواصل مع كل القنوات الداعمة حتى يتحقق الحلم وتتواصل الأفراح الرياضية لمحافظة تعز بعد أن حقق الصقور ثنائية الدرع وكأس الوحدة وبعد أن عاد الرشيد إلى حيث ينبغي أن يكون ضمن أندية النخبة والأضواء. أثبتت القيادات المتعاقبة على جامعة تعز بأنها تعشق الرياضة إلى أبعد الحدود وبأنها تسير على طريق المشاركة المجتمعية بطرق أكاديمية مدروسة ولو لم تكن كذلك لما تواصلت نجاحات الجامعة في تنظيم البطولة الرمضانية لكرة القدم وما يرافقها من فعاليات أخرى وفيما تستعد الجامعة لإطلاق البطولة ال 24 هل لنا أن نحلم بأن تأتي البطولات القادمة وقد صارت للجامعة ملاعبها الخاصة، نأمل ذلك والإجابة لدى الدكتور الصوفي وزميلة الدكتور البحيري. ؟ في الأسبوع الأول من انطلاق البطولة المصرية ال 54 لدوري كرة القدم تعثر كل من الأهلي والزمالك بالتعادل أمام اتحاد الشرطة وحرس الحدود إلا أن المفاجأة المدوية كان قد فجرها القادم الجديد إلى دوري الأضواء (وادي دجلة) بعد فوزه على المقاولون 4 /1 وعقب الفوز قال المدير الفني للفريق البلجيكي والترميوس بأن فريقه سيذهب إلى أبعد مما يتوقع ولعشاق ومتابعي الدوري المصري ترقبوا الوافدين الجدد وادي دجلة – مسموحة – المقصة. - قيل: إن التلال استعد مبكراً لمنافسات الدوري المقبل فهل يعملها أسد صيرة؟ أم يكرر الصقور إنجازهم للمرة الثانية على التوالي؟!.