غداً وفي مواجهة الديربي الحالمي يلتقي على ملعب الشهداء بتعز ضمن رحلة الذهاب أهلي تعز والصقر.. ولمواجهة اليوم خصوصية متميزة منذ أمد بعيد يوم أن كان الصقر يضم في صفوفه الرويشان عيدروس الدهبلي فهد شهاب منصور بن عبدالإله وقبلهم مجذور بينما الأهلي كان يضم المايسترو القاضي والعسولي وبن جمال وبن يوسف وآخرون من كلا الفريقين لايتسع المجال لذكرهم والجماهير الرياضية ونحن معها في تعز ونحن ننتظر هذه المواجهة فإننا ننتظرها حية 100 % وحافلة بكل عوامل الامتاع والاقناع لانريد فيها التشنج والتوتر ولا الغليان والتعصب الجماهيري الذي لايخدم الرياضة ويطور اللعبة.. نأمل ذلك مخلصين. يقول العارفون والمتابعون لمسيرة الطاهش الحوباني (طليعة تعز) بأن فريقه الكروي يسير بخطى ثابته نحو العودة إلى دوري الأضواء في ظل رعاية كريمة للهائل شوقي أحمد هائل وفي ظل مجهودات جهازه الفني بقيادة النبيل بن أحمد مكرم وفي ظل هذه الأجواء فإننا على ثقة من قدرات الفريق وجهازه الفني بالعودة إلى دوري النخبة والأضواء فبن مكرم سبق له أن كان وراء صعود الأهلي والرشيد إلى الدرجة الممتازة والمطلوب من الجميع فقط مضاعفة المجهودات. بعد اخفاقات منتخبنا الوطني في خليجي 20 هاهو الرابح بن سعدان أو كما يطلق عليه في الجمهورية الجزائرية شيخ المدربين يعود من جديد لتدريب الأحمر اليماني الكبير فهل سيوفر اتحادنا الموقر لبن سعدان كل متطلبات النجاح وهل سيكون الشيخ سعدان قادراً على الاحلال والتجديد؟ أجل هو قادر على ذلك أن كف الآخرون عن التدخل في شئونه ونحن لاننتظر منه أن يصل بالمنتخب إلى المونديال العالمي كما قال حميد شيبان ولكننا ننتظر الظهور في الاستحقاقات القادمة بالمظهر المشرف. وأخيراً عاد البرتغالي مانويل جوزيه لتدريب الأهلي المصري الذي حقق معه أكثر من 19بطولة فهل سيتمكن المانويل من ايقاف الزحف الزملكاوي بقيادة الحسام بن حسن؟ لم تعد تفصلنا عن العرس الآسيوي الكروي في الدوحة سوى ساعات معينة فهل يمكن لمنتخباتنا العربية أن تكسر الاحتكار الشرق آسيوي الأخير للبطولات.. الأمل يحدونا جميعاً بأن يكون للأزرق الكويتي والأخضر السعودي وأسود الرافدين وأصحاب الأرض شأن في هذا الاستحقاق القارىء.. وربنا يستر ويعين.