من الأمور البديهية والتي لاجدال حولها أن العودة المحمودة لطليعة تعز وفريقها الكروي إلى مصاف أندية النخبة ودوري الأضواء لم تأت بمحض الصدفة أو بضربة حظ بل جاءت كثمرة وحصيلة منطقية لمجهودات مضنية ومدروسة بذلت من قبل الجهازين الإداري والفني ممثلين برئيس المجلس الإداري الأستاذ الشاب محمد فاروق ونائبه دمث الأخلاق الأستاذ الشاب أحمد شوقي أحمد هائل وداهية التدريب المدرب الوطني نبيل مكرم ، فالفاروق والهائل الصغير استطاعا بتناغم جم أن يوظفا كل ما لديهما من إمكانات إدارية وأكاديمية لخدمة البيت الأبيض عبر عديد الخطط والاستراتيجيات العملية والعلمية التي أتت أكلها بعيداً عن الضوضاء والضجيج وبعيداً عن الأضواء الإعلامية الزائفة وغير المجدية،أما الداهية بن مكرم فقد استطاع هو الآخر توظيف كل خبراته المتراكمة في مثل هكذا معتركات في خدمة وتأهيل الفريق الكروي بعد أن أعده الإعداد الأمثل من مختلف الجوانب البدنية والفنية والنفسية حسب الهائل الشاب أحمد شوقي،ولأن بن مكرم يعرف جيداً من أين وكيف تؤكل الكتف ولأنه يعرف جيداً كبقية التعامل مع مثل هكذا أجواء تنافسية إذا ما توافرت له المناخات الملائمة فقد تحقق له ولليثه الأبيض (الطاهش الحوباني) كل ما أراد. إذاً مبارك للطليعة العودة إلى الطليعة ومبارك لجهازه الفني ممثلاً بالنبيل بن مكرم هذا الإنجاز الرياضي الأروع الذي لايعد فقط منجزاً للطليعة بل لرياضة الحالمة تعز بشكل عام وبقدر ما نبارك للطليعة وفريقها الكروي هذا الإنجاز الأروع فإننا نبارك لكل جماهيره الوفية والعريضة باعتبارها الرقم الأهم والأصعب في رحلة الصعود إلى دوري الأضواء. واليوم وبعد أن تحقق للجماهير الطليعاوية هذا الإنجاز الرياضي والتاريخي بعد أن راود أحلامهم لمواسم متتالية وبعد أن خلت الساحة مؤقتاً من الصقور ونمور الرشيد فإن هذه الجماهير بكل ما تتمتع به من ذائقة رياضية وحضارية مطالبة بضرورة التوحد والاندماج مع باقي الأطياف والألوان الأخرى لمؤازرة فريقها الكروي وجاره الأهلي في الاستحقاقات والمنافسات المقبلة كي يعود لرياضة تعز ألقها ووهجها الحقيقي. علمياً يقال كي تصل إلى أهدافك الرياضة المنشودة لابد من اكتمال المقومات التالية: المال المنشأة الرياضة العنصر البشري الإدارة المقتدرة وهو العنصر الأهم وهذا ماتوفر للطليعة بغض النظر عن العنصر الثاني. في مواسم الفرح المنصرمة لرياضة تعز والتي أسهم في صناعتها بكل جدارة وبطريقة غير مسبوقة المدرب الوطني الشاب نبيل مكرم حينما أعاد إلى الأضواء كل من أندية الصقر الرشيد الأهلي كنا نتغنى كأقلام رياضية بدور المحافظة والمجلس المحلي في صناعة وإنجاز تلك الأفراح وللأمانة والتاريخ أقول:إن المحافظ الحجري وحده فقط من كانت له بصمات إيجابية استهلها مع الصعود للطليعة عبر بوابة المكلا إذاً آن الأوان لأن نتخلى جميعاً عن حالات النفاق السابق لنتغى في المحطة الحالية بصنّاع الفرح والإنجاز المحلي للطليعة وهم حسب الترتيب العادل والمنصف المتيم بحب تعز وداعم رياضتها شوقي أحمد هائل سعيد محمد فاروق أحمد شوقي وباقي زملاءهم في الهيئة الإدارية والمدرب الوطني الشاب نبيل مكرم وبس. بعودة الطليعة إلى دوري الأضواء تعود الشرعية الحقيقية لدربي المحافظة (أهلي * الطليعة) وياسلام لو عاد الصحة. ختاماً ثقتي كبيرة أن صنّاع الإنجاز الطليعاوي سيحصلون على التكريم الأمثل ، أما التكريم الإضافي للمدرب الوطني نبيل مكرم فيتمثل بتكليفه قيادة الصقور وصولاً إلى الدرجة الممتازة.