حسم طليعة تعز مواجهته الكروية ضمن منافسات الدوري العام لكرة القدم في محطته الخامسة أمام ضيفه عميد القرن وعميد أندية الجزيرة والخليج تلال عدن،ليضيف إلى رصيده ثلاث نقاط غالية وثمنية في أول فوز تاريخي يحققه الطاهش الحوباني على أسد صيرة.. وبالفوز الطليعاوي الغالي يؤكد الجهاز الفني للطليعة بقيادة نبيل مكرم أن الفريق الذي جوبه ببعض الانتقادات المغرضة وغير المنطقية أنه يسير على الدرب الصحيح الذي رسمت ملامحه القيادة الشابة للأبيض بقيادة الأستاذ محمد فاروق ونائبه الهائل الصغير أحمد شوقي أحمد هائل..حيث بدأت المباراة بضربة البداية للأبيض الذي بدا أكثر إصراراً على الوصول المبكر إلى مرمى عمرو أحمد حسن إلّا أن الدفاع التلالي أدرك بعدها النوايا المشروعة للأبيض فأحكم إقفال كل المنافذ المؤدية إلى المرمى وبادل أصحاب الأرض نفس المحاولات والمناوشات التي لم تجد هي الأخرى كالمحاولات الطليعاوية المتعددة،حيث لم تفلح رزانة محمد علي فريد وخالد بالعيد وسالم عوض وخالد حسين عبر عديد الطلعات التي ردوا من خلالها على الغزوات الخجولة وغير الموفقة لأديمى وأسامة مهيوب والرائعان خالد قائد مرشد وعمر عبدالعزيز والتي كان قد استهلها الأول في الدقيقة 30 لكنها لم تجد طريقها إلى المرمى،ليرد عليه محمد أحمد علي بمحاولة شبيهة لتتواصل الكرات المهدرة لكلا الفريقين،حتى جاءت أحداث الشوط الثاني من اللقاء الذي شهد الكثير من التغييرات الملحوظة في استراتيجيات الأداء لأصحاب الأرض والضيوف وماهي إلّا 12 دقيقة فقط حتى جاء الفرج الطليعاوي بعد محاولات دؤوبة أسهم فيها أكثر من لاعب ابتداءً من السريحي وأسامة مهيوب مروراً بعمر عبدالعزيز الذي لم يتوان في إيداع الكرة في الشبكة التلالية الحمراء عند الدقيقة الخامسة من عمر الشوط الثاني إثر دربكة غير مبررة لدفاع وحارس التلال وقد جاء الهدف الطليعاوي المبكر ليرفع وتيرة الأداء السمفوني للأبيض والأحمر معاً إلّا أن إرادة الطليعاوي المبكرة رفعت وتيرة الأداء «السمفوني» للأبيض والأحمر معاً إلّا أن إرادة الفريق الطليعاوي أسكتت كل الأفواه بإحراز الهدف الثاني الذي رسم ملامحه الأولى البديل الناجح زكريا مهيوب أحمد بعد أن جنح من الجهة اليمنى مرسلاً كرة عرضية حريرية لزميله إبراهيم عبدالله علي السريحي الذي أودعها في المرمى التلالي معلنة الإصابة الثانية للطليعة وسط أفراح غامرة وشعارات مدوية وذلك في مطلع الدقيقة 44 لتنتهي المواجهة لصالح أصحاب الأرض بهدفين نظيفين أضاف من خلالها الطليعة ثلاث نقاط حيوية لرصيده القابل للنماء. هوامش: حكم الساحة أحمد الشريف أخرج مدرب التلال من الملعب لاعتراضه على قرار قال عنه الكثيرون بأنه غير موفق. عراقة التلال لم تتأثر بخسارة الفريق وشرف التلال سيظل محفوظاً في التلال وفي كل ربوع الوطن. بعض المتابعين المتحضرين هدأوا من توتر شرف محفوظ بالإشارة لعراقة التلال ولتاريخه الحافل. عبد المجيد أحمد عبد الله وزكريا مهيوب ولجا الملعب كبديلين ناجحين ليضيف الأول للتلال زخماً جديداً وليضيف الآخر لمسات مميزة للطليعة. المدرب الطليعاوي نبيل مكرم أكد حسن قراراته للملعب وأسكت بالفوز كل الأصوات النشاز. رغم الفوز المستحق للطليعة سيظل البعض يشكك بإمكانات الفريق وبعض نجومه أمثال جونيور التي أتاحت مشاكساته لزملائه فرص التهديف لكن تظل الملاحظة الوحيدة عليه الانفراد وعدم التسجيل. عمر عبد العزيز كان نجم اللقاء الأول وبدون منافس وجماهير الطليعة مطالبة بمزيد من المؤازرة الفاعلة. التلال أهدر عديد الفرص والطليعة أهدر وسجل ليؤكد أن المباراة «أجوال».