أخيراً وبعد سنوات من الانتظار عاد فريق نادي طليعة تعز إلى مصاف أندية الأضواء ليحلق نجوم هذا الفريق في سماء المنافسة من جديد بعد غياب طويل جداً كان له الاثر الكبير جداً على الساحة الكروية في بلادنا بصورة عامة والخاصة على صعيد كرة القدم في الحالمة تعز والسبب في ذلك أن دوري النخبة الأضواء كان ينقصه هذا الفريق الحالمي الذي يتميز بالأداء الراقي والاستعراضي وسط ميادين المنافسة لأنه طليعة تعز هذا الفريق الذي يشكل مع أقرانه فرق أندية الأهلي والصقر والرشيد الصورة الحقيقية لكرة القدم الحالمة. عاد فريق الطليعة بعد أن جعل من الموسم 2010-2011م موسماً للقضاء على جميع ألوان المعانة والانتظار الصعب ليؤسس الفريق الطلعاوي البداية الحقيقية لرسم البسمة والبهجة على شفاه ووجوه جماهير طاهش الحوبان الذين عرفوا بصفتهم المعهودة كجماهير مثاليه ملأت أرجاء الساحة بحضورهم المتواصل إلى أحضان المدرجات والملاعب اليمنية في الحديدة – عدن – تعز – حضرموت – صنعاء – إب وغيرها من الملاعب التي لاتزال تشهد لهذا الفريق ونجومه المبدعين وعلى مر الزمن وإذا كان هناك من تذكير فلابد أن نتذكر المشاركة الرائعة للفريق الطلعاوي في بداية سنوات الوحدة اليمنية المباركة عقب 22مايو 1990م وكيف سجل الطاهش الحوباني مكانه في قلوب الملايين من المتابعين للساحرة المستديرة وأهمها ذلك الانجاز الذي حقق فيه أبناء الحالمة وصيف بطل الدوري وكان الأجدر بالبطولة لولاء خبرة الفريق الخصم وهو فريق أهلاوية صنعاء إمبراطور البطولات المحلية. وبعيداً عن أي منغصات فإننا نؤكد أن الماضي السلبي لفريق طليعة تعز بسبب غيابهم الطويل عن الساحة سيظل أطلالاً ليس إلا، وقد يذهب طي النسيان في واقع يجب أن نؤمن من خلاله بنسيان الماضي والتفكير في معايشة الواقع وأن نقول لفريق طليعة تعز لقد أثبتم أحقيتكم في العودة وهذا شرف كبير لأن هذا الإنجاز جاء في زمن صعب وظروف سيئة جداً ومع ذلك حققتم الانتصار في الوقت الذي فيه امكانياتكم متواضعة قياساً بإمكانيات الفرق الأخرى.. وأخيراً نبارك لكم هذه الأفراح ونتمنى أن تكونوا عند مستوى الحفاظ على هذه العودة وأن تجعلوا في مشاركاتكم القادمة صورة جديدة للفريق الطلعاوي دائماً.