صادق الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي, رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس على خطة إعادة هيكلة وزارة الداخلية على أسس جديدة تتوافق مع طبيعة العمل الشرطوي الخدمي. جاء ذلك خلال لقائه الفريق الأردني والأوروبي المساعد وفريق وزارة الداخلية المعيّن لهذه المهمة، وفي اللقاء رحّب الأخ الرئيس بالجميع وبارك الجهود التي بذلت في سبيل تحديث وتطوير جهاز وزارة الداخلية على أسس موحّدة على مستوى مختلف المهام المتعلّقة بالعمليات الشرطوية وبما يجعل تلك الخدمات تصب في خدمة الإنسان وحفظ حقوقه وبحسب النظام والقانون. وأكد الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ضرورة أن يكون أداء وزارة الداخلية متناسقاً ومتناغماً وموحّداً لحفظ الأمن والاستقرار والقضاء على الجريمة ومسايرة التطورات الحديثة من حيث الاتصالات ونقل المعلومات وتطوّر الأداء النوعي دون تعدُّد مصادر القرار وتضارب التوجيهات والتعليمات من هنا وهناك. وشدّد الأخ الرئيس على أهمية اليقظة والحرص على تنفيذ المهام المناطة على أكمل وجه دون تأخير أو مواربة، مشيراً إلى أهمية إدراك طبيعة مهمة وزارة الداخلية على أسس حديثة تتوافق ومتطلبات العصر. من جانبه أشار وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان إلى أن الخطة التي تضمنتها إعادة الهيكلة قد جاءت وفقاً للتوجيهات العليا من القيادة السياسية ممثّلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي وكذلك الاستعانة بالخبرات الأردنية والأوروبية وبما يتلاءم وحاجيات العمل بصورة متطوّرة وحديثة. ولفت قحطان إلى أن العمل في الجانب الأمني سيظل محل دراسة وتطوير يتواكب مع متطلبات العصر، معرباً - بحسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» - عن بالغ التقدير والشكر للفريقين الأردني والأوروبي وفريق الوزارة الذي عمل بكل مهنية واقتدار من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة. فيما عبّر الفريق الأردني عن شكره وتقديره للأخ الرئيس للرعاية الطيبة التي حظي بها أثناء أداء تلك المهام، كما عبّر وفد الاتحاد الأوروبي عن ارتياحه للنتائج المحقّقة التي ارتكزت على أسس علمية وحديثة. حضر اللقاء السفير الأردني في صنعاء سليمان الغويري ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السفيرة بتينا موشايت.