الطفل فهيم سعيد عبدالله يبلغ من العمر 16 عاماً يسكن قرية الجربوب القريبة من مدينة الراهدة على خط “عدن – تعز”، طريح الفراش وفاقد للذاكرة بسبب حادث مروري. وهو الأخ الأوسط من أولاد أبيه، تم نقله إلى مستشفى النقيب بعدن بعد إصابته بالحادث، حيث تم إجراء بعض العمليات وإجراءات علاجية كلفته أكثر من ثمانمائة ألف ريال يمني، ولكن الطفل إلى الآن لا زال مصاباً إثر الحادث وقد تم نقله من المستشفى إلى منزله.. ولا زالت حالته سيئة وهو طريح الفراش فاقد الذاكرة ولديه شلل نصفي، ووالده لا يقدر على معالجته بعد الخسائر والديون التي تحملها.. وقد قامت مؤسسة أضواء بزيارته والاطلاع على وضع الأسرة.. حيث أغاثتهم بسلة غذائية وأخذ بعض التقارير لحالة فهيم، وهي تناشد القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء في تبني هذه الحالة والعمل على إعادة الحياة إلى جسده الضعيف.. ولمساعدة الحالة يتم التواصل مع مؤسسة أضواء بالراهدة على رقم (777136579).