لاجديد على منتخباتنا الوطنية، مسلسل هزائم متواصل، وسط عجز اتحادي وتفرج وزاري.. سمعة الكرة اليمنية من سيئ إلى أسوأ.. ومع كل فشل تتباين ردود الأفعال، بين منددين وملمعين (مطبلين) لاسيما في الإعلام الذي يفترض أن نكون جميعاً على خط واحد، نقداً بناء لاتشوبه رياح السفريات النتنة.. نقداً بناءً لإصلاح مايمكن إصلاحه في سلة الكرة اليمنية.. التي أحرقت أعصاب الملايين من أبناء الوطن الغالي. لانريد نقد علشان.. هذا.. أو ضد ذاك.. الأقلام أمانة ويجب أن نراعي ونعي ذلك جيداً.. مهما كانت المغريات والسفريات؟! منتخباتنا من سيئ إلى أسوأ في مختلف فئاتها.. وإذا تطرقنا بإيجاز لمشاركات منتخبنا الوطني في بطولات الخليج أكثر من 12عاماً مشاركات في ست بطولات لم يحقق فيها أي فوز؟ ماذا يعني ذلك؟! ولأن العداد في تراجع ولايوجد من يوقفه.. نأخذ آخر سبع مباريات لمنتخبنا الوطني خرج منها بسبع هزائم صافية لاغبار عليها ولاهدف فيها. في غرب آسيا لعب ثلاث مباريات وخسرها بمعدل هدفين في مباراة(فقط) انتقدنا في هذه المساحة،ولكن يافصيح لمن تصيح. وفي خليجي 21لعب منتخبنا ثلاث مباريات طبعاً وحسب العادة خسرها جميعاً ولكن بمعدل هدفين مع وضع كلمة فقط بين قوسين وتذرعوا بخسارة البحرين بالستة من الكويت كذر الرماد على العيون. وأبت المستديرة إلا أن تنفض الغبار وتجمع منتخبنا الوطني مع الجريح البحرين في التصفيات الآسيوية الأسبوع الماضي.. وجاء الرد البحريني وفاز بهدفين نظيفين؟! لعب منتخبنا دون خط هجوم في تخبط فني وعجز تكتيكي وانهيار بدني..فهل آن الآوان وكفى مهازل كروية؟ فإلى متى هكذا أوضاع؟! رحل عنا الأسبوع الماضي واحد من الأقلام الشريفة والقلوب النظيفة الزميل المرحوم حسين يوسف رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته (إنا لله وإنا إليه راجعون).