عن سوى الثورة لا ترضوا بديلا فبهذا يهتدي الشعبُ السبيلا ولها شدوا خطاكم و بها حققوا حُلما حملناه طويلا و اجمعوا آمالكم و انتصروا لا أرى دون خطاكم مستحيلا يا جنود الله من أرسلكم غيرُه ؟ فاستشعروا الفضل الجزيلا خلدوا فبرايرَ اليومَ الذي رفع الشعبُ به العبءَ الثقيلا خلدوا الذكرى فما أجملََها سيرة تهتف للباغي الرحيلا لم تخف بطش رصاص مسرف لا ولم تخش به الغاز المسيلا نزلت أمواجها رافضة أن ترى في ساحها الخوف نزيلا عيدكم أن تُكملوا مشوارَكم في صفوف لم ير الخصمُ مثيلا عيدكم أن تصمدوا في دربكم وتعيدوا صرحنا مجدا أثيلا عيدكم أن تتقنوا أدواركم بانسجام و اتركوا الخلف قليلا عيدكم أن لا تكونوا شذرا لعدو يحمل القلب العليلا وارفضوا مستهترا في أرضكم جاء يبني فوقكم فكرا هزيلا يستقى أفكاره من مارق و شقي حمل الشر الوبيلا ما بكم عبدٌ وهذا سيدٌ فارفضوا فكرا يرى الشعب ذليلا أنتم السادةُ من يخدمُكم فله مدوا يدا وارضوا خليلا واحذروا أن تفتحوا أبوابكم للبقايا أو تراعوه العميلا أو تمدوا يدكم أو تطلبوا غيركم أو تقبلوا شخصا دخيلا أنتم الحق فمن يمنحكم فليكن في ساحة البذل أصيلا أنتم الخير فمن يطلبكم فليكن في موقف الأخذ عديلا هذه أخلاقنا فانتبهوا يا رعاة و ليكن وصلا جميلا هذه أبطالنا فارتدعوا يا بقايا واتركوا الفعل الرزيلا هذه أفكارنا فاعتبروا يا عقولا تبتغي الحرب سبيلا هذه أوصافكم فافتخروا إخوتي الثوار أشفيتم غليلا