يتواصل عصر اليوم دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة ست مواجهات لتحديد الملامح الأولى لدور الذهاب بإقامة منافسات الجولة الرابعة باستثناء لقاء شعب إب مع وحدة صنعاء الذي سيؤجل بسبب انشغال شعب إب بمشاركته الأولى. وفي تعز ستكون المواجهة الصعبة على رشيد تعز والذي سيستضيف أسد صيرة(التلال) والرشيد حظوظه أوفر رغم استياء لاعبي النادي الذين لم يتسلموا رواتبهم وتأخر تسليمها لهم ليواجهوا المتطلبات الضرورية لهم وتوفر لهم الاستقرار إلا أن اللاعبين مصممين على تجاوز واقعهم وتحقيق فوز معنوي يمنحه دافعاً ويوقع الإدارة في مساعي توفير المطلوب. في حين يعتزم التلال تجاوز الجولة الثالثة والتي جرح فيها في موقعة بير باشا ،حيث خسرها أمام الصقر..والتلال فريق متجانس وعاقد العزم على التواجد بين الكبار. وفي عدن الصقر يمتلك رغبة التحليق في سماء عدن متجاوزاً نيران فريق الشعلة المحرقة والفريقان بحاجة للفوز واللقاء لايبدو سيقبل القسمة على إثنين. فالصقر يمتلك المقدرة على تجاوز الشعلة لو أدى لاعبوه المطلوب منهم في لقاء اليوم الذي لن يكون صعباً لو لعب الفريق بروح منسجمة وإرادة قوية. وفي المقابل فالشعلة عاقد العزم على عدم التفريط بفرصة إحراز فوز يؤكد مقدرته على العودة إلى الواجهة بعد تعذر إقامة لقائه المؤجل مع شعب إب وخسارته في الجولة الأولى أمام شعب حضرموت. وفي الحديدة الهلال متشوق لمواجهته التي تعد سهلة مقارنة بما قدمه الهلال من أداء وإحرازه فوزين على بطل الدوري ووصيفه في إب وخطف تعادلاً في عدن،في حين الطليعة خاوي الوفاض ماعدا النقطة اليتيمة التي أحرزها أمام شعب حضرموت وخسارته أمام وحدة صنعاء وأهلي صنعاء والطليعة فريق المفاجآت وقد يقلب التوقعات ويطيح بالهلال في أرضه وأمام جمهوره. وعودةً إلى عدن،فالعروبة سيواجه فريق وحدة عدن في لقاء استثنائي لعدم اتضاح الرؤى لتقلب مستوى الفريقين وتذبذب مستواهما ونتائجهما في الجولات الثلاث الماضية والفريقان متقاربان بالمستوى. وشعب حضرموت يستضيف فريق الاتحاد وهو لم يخسر في أرضه فقد فاز في لقائين وتعادل مع طليعة تعز في الشهداء. واتحاد إب خسر من الهلال وتعادل مع التلال وقدم أداءً لايبين أفضليته في الأداء والحماس والروح التي مكنت الاتحاد في الموسم الماضي من اقترابه من التتويج والاكتفاء بلقب الوصيف. وفي صنعاء سيلعب الجاران أهلي صنعاء واليرموك الروضة في لقاء الاخوة الأعداء. واللقاء كغيره من اللقاءات الاستثنائية التي تبدو بظاهرها أنها لاتقبل القسمة على اثنين في حين كل الاحتمالات ممكنة وواردة والتعادل قد يكون عادلاً لدى البعض في حالة ماانتهت عليه نتيجة اليوم.