اشرف 22 مدربا على تدريب أندية الدرجة الأولى في مرحلة ذهاب دوري نخبة كرة القدم منهم 17 مدربا يمنياً وهم (خالد بن بريك – محمد اليريمي – محمد النفيعي – محمد سالم الزريقي – أحمد علي قاسم – خالد الدغشي – وليد النزيلي – مروان الأكحلي – فيصل اسعد – جمال نديم – وائل غازي – محمد حسن أبو علاء – أحمد الراعي – محمد دماج – عبدالله الكاتب – عادل سلطان – زكي عبدالرقيب) فيما اشرف خمسة مدربين أجانب من سوريا ومصر على أربعة أندية وهم (السوري فاتح زكي مدرب أهلي صنعاء – المصري محمد كمونة مدرب هلال الحديدة – السوري محمد ختام مدرب اليرموك – المصري طارق سليمان مدرب الصقر – المصري سامح إسماعيل مدرب الرشيد). ثمانية أندية تحتفظ بمدربيها حتى النهاية لم تتمكن سوى ثمانية أندية من الحفاظ على المدرب الذي تعاقدت معه قبل بداية الدوري لأن هؤلاء المدربين أكدوا علو كعبهم وواصلوا شق الطريق بنجاح، فالأندية التي احتفظت بمدربيها هي (شعب حضرموت المدرب خالد بن بريك – اليرموك السوري محمد ختام – العروبة المدرب محمد النفيعي – الهلال المصري محمد كمونة – التلال المدرب جمال نديم – وحدة صنعاء المدرب محمد الزريقي – شعب إب المدرب أحمد علي قاسم – الرشيد المصري سامح إسماعيل)، فيما استغنت أربعة أندية عن مدربيها في جولات مختلفة واستعانت بمدرب ثان وهي (أهلي صنعاء – الصقر – الشعلة – وحدة عدن)، وبقي هناك ناديان استعانا بمدرب ثالث وهما (اتحاد إب – الطليعة). وبعد انتهاء مرحلة الذهاب أكدت الإحصائيات أن المدرب الوطني خالد بن بريك الأفضل لتحقيقه ثمانية انتصارات تصدر به فريقه الدوري، وجاء بعده مدرب اليرموك محمد ختام الذي لم يتلق سوى خسارة واحدة فقط وحل في المركز الثاني. رياضة الثورة تنفرد بنشر الإحصائية كعادتها تظل رياضة الثورة السباقة في نشر الإحصائيات عن مختلف المسابقات في كل الألعاب وفي هذه المرة تحقق السبق وتنشر إحصائية كاملة عن ال(22) مدرباً الذين دربوا أندية الدرجة الأولى خلال مباريات الذهاب وعن عدد مباريات كل مدرب وعدد الانتصارات والتعادلات والهزائم. شعب حضرموت .. بن بريك والصدارة فريق شعب حضرموت أوكل المهمة منذ البداية لابن النادي المدرب خالد صالح بن بريك هذا الأخير لبى طموحات أبناء حضرموت وحقق نتائج أكثر من جيدة واستطاع أن ينهي مرحلة الذهاب وهو في صدارة الترتيب برصيد (26) نقطة، خالد بن بريك قاد النوارس لتحقيق ثمانية انتصارات وتعادلين وثلاث خسائر. بن بريك قطع شوطاً كبيراً في بداية الدوري ولم يتلق خسارة إلا في الجولة السادسة أمام شعب إب، حيث فاز في الجولتين الأولى والثانية على الشعلة والرشيد وبعدها تعادل أمام الطليعة وفاز على اتحاد إب ومن ثم تعادل مجددا أمام الصقر، وبعدها حقق ثلاثة انتصارات متتالية على اليرموك والتلال وأهلي صنعاء في الجولات السابعة والثامنة والتاسعة، وخسر بعد ذلك في جولتين أمام العروبة ووحدة صنعاء قبل أن يعود لمسلسل الانتصارات بتغلبه في الجولتين الأخيرتين من مرحلة الذهاب على وحدة عدن والهلال. اليرموك .. ختام بدى واضحا منذ البداية نية فريق أبناء الروضة على الظهور بصورة قوية في الدوري بعد صعودهم حديثا وتعاقدوا مع المدرب السوري محمد ختام قبل انطلاق الدوري بأسبوعين، ختام كان ناجحا مع اليرموك في دور الذهاب ولم يتح لهم فرصة الاستغناء عنه، فقد تمكن ختام من تحقيق ستة انتصارات وخمسة تعادلات وخسارة وحيدة وله مباراة مؤجلة، فبدأ مباريات الدوري بتعادل مع وحدة عدن ومن ثم فاز على الصقر وتعادل مجددا مع الشعلة وتغلب بعدها على أهلي صنعاء وتعادل مع الهلال وفاز على الرشيد، وتلقى خسارته الوحيدة في الجولة السابعة أمام المتصدر شعب حضرموت، وتعادل في الجولتين الثامنة والتاسعة مع اتحاد إب والتلال وحقق بعد ذلك ثلاث انتصارات على وحدة صنعاء والعروبة والطليعة. أهلي صنعاء .. مدربان ومركز ثالث امبراطور الكرة اليمنية فريق أهلي صنعاء، قاده مدربان في مرحلة الذهاب بدأها المدرب الوطني محمد اليريمي الذي خسر المباراة الافتتاحية أمام الرشيد وفاز في الثانية على فريق الطليعة، بعد ذلك أوكلت المهمة للمدرب السوري المعروف فاتح زكي الذي درب المنتخب السوري، وتولى المهمة منذ الجولة الرابعة حيث حقق ستة انتصارات وخسر في ثلاثة وتعادل في واحدة، فقد أخفق في مهمته الأولى أمام فريق اليرموك وخسر اللقاء، بعد ذلك حقق ثلاثة انتصارات متتالية على التلال ووحدة عدن ووحدة صنعاء ومن ثم عاد للخسارة عبر بوابة هلال الحديدة وأيضا من المتصدر شعب حضرموت، وتمكن بعدها فاتح تسجيل ثلاثة انتصارات متتالية على حساب أندية الشعلة والعروبة واتحاد إب مسجلا على الأخير أعلى حالة فوز في مرحلة الذهاب (3/6) وفي محطته الأخيرة تعادل مع الصقر، وتبقت له مباراة مؤجلة من الأسبوع الثالث أمام فريق شعب إب. العروبة .. لا تغيير فريق العروبة أحد الأندية الحديثة لم يجر أي تغيير واكتفى بترك الفرصة للمدرب القدير محمد النفيعي الذي قاد الفريق الموسم الماضي وحقق معه نتائج إيجابية وخصوصا في المشاركة الخارجية بكأس الاتحاد الآسيوي، النفيعي قاد الفريق بأداء متوازن وانهى مرحلة الذهاب في المركز الرابع برصيد (21) نقطة حققها من ستة انتصارات وثلاثة تعادلات وأربع هزائم، حيث بدأ لقاءاته بتعادل مع الصقر ومن ثم خسر من التلال وبعدها فاز على الرشيد لكنه عاد مرة أخرى للتعادل مع وحدة عدن قبل أن يخسر من الطليعة في الجولة الخامسة، وأفضل نتيجة في الذهاب هي تحقيقه لانتصاريين متتالين كان ذلك في الجولتين السادسة والسابعة على اتحاد إب والشعلة قبل أن يتعادل مع وحدة صنعاء ومن ثم يحقق فوزين آخرين على الهلال وشعب حضرموت قبل أن يتلقى خسارتين متتاليتين من جاريه أهلي صنعاء واليرموك ولكنه تمكن من إنهاء مرحلة الذهاب بفوز عريض على شعب إب (4/صفر). الهلال .. والمصري كمونة فريق هلال الحديدة أحد الفرق القوية لم تتعاقد إلا مع المدرب المصري محمد كمونة، الذي انهى الذهاب في المركز ال(السادس) برصيد 19 نقطة، محمد كمونة لم يلب الطموحات الهلالية بأن يكون ضمن الثلاثة الأوائل على أقل تقدير، حيث حقق خمسة انتصارات وأربعة تعادلات ومثلها هزائم، فبالرغم من بدايته الجيدة وتحقيقه لانتصارين في الجولتين الأولى والثانية على شعب إب واتحاد إب، إلا انه تعادل بعد ذلك مع وحدة عدن ومن ثم فاز على الطليعة وتعادل مع اليرموك، وفي الجولتين السادسة والسابعة مني الهلال بخسارتين متتاليتين أمام وحدة صنعاء والتلال ومن ثم عاد لنغمة الانتصارات عبر بوابة أهلي صنعاء، لكنه عاد ليخسر مجددا من العروبة ومن ثم تعادل في الجولتين العاشرة والحادية عشرة مع الصقر والشعلة، وفاز بعدها على الرشيد، لكنه أنهى مرحلة الذهاب بخسارة من شعب حضرموت. الصقر .. يستغني عن المصري ويعتمد على المحلي المدرب المصري طارق سليمان رغم الظهور الإعلامي القوي له والأماني الصقراوية بأن يحقق معه الدوري لم يستطع الصمود إلا لسبع جولات فقط وتم الاستغناء عنه، طارق سلمان لم يحقق للفريق إلا فوز وحيد في الجولة الرابعة على حساب الشعلة، وخسر في الجولات الثانية والثالثة والسابعة أمام اليرموك والتلال وشعب إب، وتعادل في الجولات الأولى أمام العروبة والخامسة أمام شعب حضرموت والسادسة أمام الرشيد، وبعدها كلف النادي مساعده مروان الاكحلي الذي لم يخسر مع الفريق في اللقاءات الستة حيث حقق فوزين الأول على وحدة عدن في الجولة الثامنة والثاني على وحدة صنعاء في الجولة الثانية عشرة وتعادل في الجولات الثامنة والعاشرة والحادية عشر والثالثة عشر أمام الرشيد وهلال الحديدة واتحاد إب وأهلي صنعاء. التلال .. يحتفط بجمال نديم فريق تلال عدن مازال يواصل المسيرة مع مدربه جمال نديم منذ الموسم الماضي، جمال نديم حقق مع الفريق نتائج متوسطة في الذهاب محتلا المركز السابع برصيد 17 نقطة حيث حقق أربعة انتصارات أمام العروبة في الجولة الثانية والشعلة في الجولة السادسة وهلال الحديدة في الجولة السابعة وطليعة تعز في الجولة الحادية عشر، وتعادل في خمس جولات أمام اتحاد إب في الجولة الأولى والرشيد في الجولة الرابعة واليرموك في الجولة التاسعة ووحدة عدن في الجولة العاشرة ووحدة صنعاء في الجولة الأخيرة من ذهاب الدوري، وتلقى ثلاث هزائم أمام الصقر في الجولة الثالثة وأهلي صنعاء في الجولة الخامسة وشعب حضرموت في الجولة الثامنة. وحدة صنعاء .. الزريقي فقط فريق وحدة صنعاء الذي عاد الموسم الحالي لدور الأضواء تعاقد منذ البداية مع المدرب محمد سالم الزريقي ليقود الفريق خلفا للمدرب محمد اليريمي الذي صعد بالفريق من الدرجة الثانية، نتائج الفريق مع الزريقي لم ترتق للمستوى المطلوب حيث احتل الفريق المركز التاسع في مرحلة الذهاب برصيد 14 نقطة من أربعة انتصارات وتعادلين وست هزائم وتبقت لديه مباراة مؤجل أمام فريق شعب إب، البداية للمدرب الزريقي كانت جيدة وحقق انتصارين في الجولتين الأولى والثانية على طليعة تعز ووحدة عدن لكن إشراكه للحارس سالم عوض أمام وحدة عدن قبل أن يتم تقييد اسمه ووصول بطاقته حولت فوزه لخسارة بنتيجة (صفر/3)، وفي الجولتين الثالثة والخامسة تلقى خسارتين أمام اتحاد إب والرشيد ولكنه تمكن من الفوز على الهلال في الجولة السادسة، وسرعان ما عاد للهزائم عبر بوابة أهلي صنعاء، وبعدها تعادل مع العروبة وفاز على الشعلة وخسر من اليرموك وعاد للفوز على شعب حضرموت قبل أن يخسر مجددا في الجولة الثانية عشر أمام فريق الصقر منهيا مرحلة الذهاب بالتعادل مع التلال. الرشيد .. يتمسك بالمصري سامح فريق الرشيد أنهى الذهاب في المركز الثامن برصيد 16 ومازال محتفظا بالمدرب المصري سامح إسماعيل الذي تعاقد معه مباشرة بعد عودته الموسم الحالي لدوري الأضواء، سامح إسماعيل حقق للرشيد نتائج متوازنة بأربعة انتصارات وأربع هزائم وأربع تعادلات وله مباراة مؤجلة، ففاز على أهلي صنعاء في الجولة الأولى ووحدة صنعاء في الجولة الخامسة واتحاد إب في السابعة والطليعة في التاسعة، وتعادل مع التلال في الرابعة والصقر في الثامنة ووحدة عدن في الحادية عشر والشعلة في الجولة الأخيرة، وخسر في الجولتين الثانية والثالثة من شعب حضرموت والعروبة وفي الجولة السادسة من اليرموك والجولة الثانية عشر من هلال الحديدة. اتحاد إب .. ثلاث محليين اختلف حال فريق اتحاد إب عن الموسم الماضي واشرف على الفريق في مرحلة الذهاب ثلاثة مدربون محليون بسبب النتائج المتواضعة التي حققها وصيف البطولة الماضية، بداية الدوري جأت مع المدرب خالد الدغشي الذي أحرز الوصافة مع الفريق العالم الماضي، ولكنه لم يستمر طويلا حيث ابعد بعد الجولة الرابعة مسجلا تعادل في الجولة الأولى مع التلال وخسارتين في الجولتين الثانية والرابعة من الهلال وشعب حضرموت وفوز وحيد في الجولة الثالثة على وحدة صنعاء، ليتولى القيادة من بعده مساعده محمد دماج الذي قاد الفريق في ثلاثة لقاءات فقط خسرها كلها فكانت أمام الشعلة والعروبة والرشيد، ليتولى بعد ذلك المدرب وليد النزيلي المهمة في مهمة إنقاذية لوصيف البطل، وتمكن من تحقيق أربعة انتصارات وثلاثة تعادلات وهزيمة وحيدة، حيث تعادل مع اليرموك وفاز على جاره شعب إب وعلى طليعة تعز ومن ثم تعادل مع الصقر وخسر من أهلي صنعاء وتعادل في الجولة الأخيرة مع وحدة عدن. وحدة عدن .. مدربان فريق وحدة عدن أوكل المهمة خلال مرحلة الذهاب لمدربين الأول وائل غازي الذي قاد الفريق في تسعة لقاءات سجل خلالها سبع نقاط من فوز وحيد على وحدة صنعاء في الجولة الثانية، وأربعة تعادلات كانت أمام اليرموك في الجولة الأولى والهلال والعروبة في الجولتين الثالثة والرابعة وطليعة تعز في السابعة وتلقى ثلاث هزائم أمام أهلي صنعاء في الجولة السادسة والشعلة والصقر في الجولتين الثامنة والتاسعة، وبعده أوكلت المهمة لمساعده زكي عبدالرقيب الذي قاد الفريق في أربع مباريات حصد منها ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات وهزيمة وحيدة، حيث تعادل مع التلال والرشيد في الجولتين العاشرة والحادية عشر واتحاد إب في الجولة الثالثة عشر وخسر من شعب حضرموت في الجولة الثانية عشر. الشعلة .. أبو علاء يبدأ .. والراعي يختتم فريق الشعلة أوكل مهمة تدريب الفريق منذ الجولة الأولى للمدرب محمد حسن أبوعلاء الذي قاده في التسع الجولات الأولى، وفيها خسر ستة لقاءات وفاز في اثنتين وتعادل في واحدة، حيث خسر الجولة الأولى أمام شعب حضرموت وتأجلت مباراته الثانية أمام فريق شعب إب وتعادل في الجولة الثالثة مع اليرموك وسقط أمام الصقر وعاد وتغلب على اتحاد إب ومن ثم خسر لقائين أمام التلال والعروبة وعاد للفوز عبر بوابة وحدة عدن ولكنه خسر بعدها لقائين من وحدة وأهلي صنعاء في الجولتين التاسعة والعاشرة، ليتولى المهمة بعده المدرب الوطني المعروف أحمد الراعي حيث قاد الفريق في الثلاث الجولات الأخيرة وتعادل الراعي فيها جميعا أمام هلال الحديدة وطليعة ورشيد تعز. شعب إب .. أحتفط بمدرب البطولة فريق شعب إب بطل الدوري العام الماضي احتفظ بمدربه أحمد علي قاسم الذي حقق معه البطولة، الفريق البطل لم يخض في الذهاب إلا ستة لقاءات فقط بسبب مشاركته الخارجية في كأس الاتحاد الآسيوي، وخلال مواجهاته الست حقق ثلاثة انتصارات وخسر في مثلها، حيث خسر مباراته في الجولة الأولى أمام فريق الهلال وفاز في ثلاثة لقاءات متتالية على شعب حضرموت في الجولة السادسة وصقر تعز في الجولة السابعة وطليعة تعز في الجولة الثامنة وخسر الجولة التاسعة من جاره اتحاد إب وخسر أيضا في الجولة الثالثة عشر أمام العروبة بأربعة أهداف نظيفة. الطليعة .. مدرب أعد الفريق .. وثلاثة قادوه فريق طليعة تعز قدم أسوأ العروض بين فرق الدوري وأنهى مرحلة الذهاب في المركز الأخير برصيد 7 نقاط، وقد يكون لتغيير المدربين أثناء مباريات الدوري دور كبير في عدم الاستقرار حيث اعد الفريق الكابتن نبيل مكرم لكنه لم يقد الفريق في أي مباراة حيث حل محله المدرب عبدالله الكاتب الذي قاد الفريق في سبع مباريات حصد منها ست نقاط، فقد خسر مباراتيه الأوليتين في الدوري من وحدة وأهلي صنعاء، بعدها تعادل في الجولة الثالثة مع شعب حضرموت، وعاد للخسارة أمام هلال الحديدة قبل أن يسجل فوزه الأول على العروبة في الجولة الخامسة، وتعادل بعد ذلك في الجولتين السادسة والسابعة أمام الصقر ووحدة عدن، وتولى بعد ذلك المدرب الوطني فيصل أسعد الذي لم يستمر طويلا وقاد الفريق في ثلاث مباريات خسرها أمام شعب إب والرشيد واتحاد إب، لتكلف الإدارة الطلعاوية الكابتن عادل سلطان الذي أنهى الدوري بخسارتين وتعادل، حيث خسر أمام التلال واليرموك وتعادل مع الشعلة في الجولة الثانية عشرة. نقلا عن الثورة
