قالت الشرطة الهندية إن سائق الحافلة التي تعرضت فيها فتاة هندية لاغتصاب جماعي وإصابات بالغة قبل ثلاثة أشهر شنق نفسه في سجن تيهار بنيودلهي أمس الاثنين، وفقا لرويترز. وكان رام سينج هو المتهم الرئيسي من بين خمسة رجال وحدث حولوا للمحاكمة بسبب هذا الهجوم على متدربة العلاج الطبيعي التي كان عمرها 23 عاما. وأثارت الجريمة التي وقعت في 16 ديسمبر الماضي احتجاجات عبر الهند ونقاشا مكثفا بشان تفشي الجريمة ضد النساء في الهند. وتوفيت الفتاة متأثرة بجروحها في مستشفى بسنغافورة بعد أسبوعين. وقال شقيق الفتاة والذي يبلغ عمره 20 عاما لرويترز كان يعرف انه سيموت على أية حال لأنه كان لدينا قضية قوية على هذا النحو ضده. “لست سعيدا جدا بالأنباء التي قالت انه قتل نفسه لأنني كنت أريده أن يشنق ..علنا. وموته بناء على شروطه الخاصة غير عادل على ما يبدو. ولكن واحدا سقط واتعشم ان ينتظر الباقون الحكم بإعدامهم.” وبدأت محاكمة الخمسة البالغين في محكمة خاصة سريعة الشهر الماضي في حين بدأت محاكمة المتهم الحدث الأسبوع الماضي. والرجال الخمسة الذين يحاكمون هم موكيش سينج شقيق رام سينج وفيناي شارما الذي يعمل مساعدا في صالة للألعاب الرياضية واكشاي سينج وهو عامل نظافة حافلات وباوان كومار وهو بائع فاكهة متجول .