كشف محافظ تعز شوقي أحمد هائل عن خطة استراتيجية لوقف التدهور الذي يعاني منه القطاع الصحي؛ من خلال وضع رؤى علمية سيعلن عنها المؤتمر الصحي الأول المقرر انعقاده في مايو المقبل. جاء ذلك في فعالية الجلسة الختامية لإطلاق الأسئلة البحثية للباحثين بالمؤتمر الصحي الأول ووضع مقترحات حول خيارات الحلول المقترحة للمشاكل الرئيسة والتحديات التي تواجه الخدمات الصحية، مشدداً على ضرورة تأهيل المستشفيات وتنفيذ الخطط والاستراتيجية بشكل واضح والاهتمام بالكوادر الطبية والصحية وأهمية إعداد البحوث وتشخيص المشاكل التي تعيق العمل الصحي, مشيداً بالجهود المبذولة من أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر في الخروج بمخرجات ترتقي بالواقع الصحي. وأكد محافظ تعز أن عدم وجود قيادة فعالة تعمل على تنفيذ الخطط والاستراتيجيات هو أحد أسباب تردي الوضع الصحي في بلادنا. وقال شوقي خلال لقائة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الصحي: إن القطاع الصحي في اليمن شبه منعدم في خدماته، وإن الدولة لم تعمل على تحسين معيشة الكادر الطبي.. مشيراً إلى أنه على المؤتمر الخروج بمعالجات ناجعة تحدد أسباب المشكلة، وماذا نحتاج بعد عشر سنوات من الآن وحتى 2025م.. مبيناً أن على اللجنة التحضيرية الاستفادة من الخبرات السعودية في هذا المجال لعدة أسباب.. من جانبه أشار وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور جمال ناشر إلى أن الحلول التي أشارت إليها الأسئلة البحثية ستكون ملامسة للواقع.. مضيفاً أن الهدف من المؤتمر هو تحسين واقع الخدمات الصحية، فعليكم جعل الهدف واضحاً، ونسعى إلى تحقيقه جميعنا، مؤكداً أن التسعة المكونات التي تم تشخيصها من قبل تحضيرية المؤتمر هامة، وسيكون لها أثر كبير في معالجة المشكلة الصحية.. وثمن ناشر الجهود الكبيرة التي يقوم بها محافظ تعز لتذليل الصعوبات أمام اللجنة التحضيرية للمؤتمر الصحي. حيث تم استعرض مراحل دراسة الواقع الصحي بالمحافظة، والتي تركزت على تحديد المشكلات الصحية التي تعانيها تعز، حيث خرجت المرحلة الأولى ب 13 مكوناً، وفي المرحلة الثانية تم تأكيد ما هي إشكاليات القطاع الصحي، وخرجنا بشقين من القضايا ووضعنا تصورات وحلولاً مقترحة.. بعد ذلك تم عقد طاولة مستديرة مع وحدة السياسات والخبراء بوزارة الصحة العامة؛ حيث تطرق كل من الدكتور عادل المؤيد - مدير عام وحدة السياسيات بالوزارة - والدكتورة أمة اللطيف أبوطالب - من كلية الطب بجامعة صنعاء - والدكتورة هدى باسليم - من كلية الطب بجامعة عدن - والدكتورة الخنساء الشعبي - عضو وحدة السياسات بالوزارة - إلى عدد من الجوانب والمجالات التي يجب إثراؤها في المؤتمر.