أسدل فريق الصقر لكرة اليد مشاركته في البطولة العربية العاشرة لكرة اليد للأندية أبطال الكؤوس على كأس الفقيد فيصل بن فهد التي تستضيف منافساتها مراكش المغربية للفترة من 19 وحتى ال29 من الشهر الجاري وسط مشاركة عربية واسعة لأقوى وأفضل الفرق عربياً، وقد لعب الصقر آخر مباريتين لتحديد المراكز ، وسيقوم بالاستجمام بعد بطولة صعبة وقوية ومثيرة بالنسبة للفريق التي لعبت فوارق الخبرة والمستوي دورا مهما ضده خصوصاً مع نوعية الفرق التي حضرت إلى مراكش ، ومن المقرر أن يعود فريق الصقر في ال 30 من مارس إلى دبي ومنها إلي صنعاء ، وتجدر الإشارة إلى أن الصقر كان قد أنهى مشواره في دور المجموعات بمواجهة رابعة كان طرفها فريق الجيش العراقي. المباراة قدم فيها الصقر مستوى طيب وأداء مقبول إلا أنه خسرها بنتيجة 32 مقابل 21 هدفا ، من واقع تنافسي سجل خلال شوطي اللقاء .. فمع انطلاق صافرة البداية، كان لاعبي الصقر قد حرما من اللاعبين ناصر القاضي ورأفت عبده المصابين خلال المواجهة ، ويحاول سفراء اليمن جاهدين لتغيير الصورة ورسم شيء في ذاكرة الحضور ببصمة في الأداء وتنويع حضورهم في المستطيل. فسعوا إلى تجاوز الحاجز النفسي الذي يفرضه الواقع عليهم بالتعامل مع الأجسام القوية التي تمتلكها الفرق المشاركة، والتي كان فيها الجيش العراقي يمر من نفس المنوال .. وبين محاولات للجيش وأخرى للصقر كانت النتيجة خلال النصف الأول من الشوط تعطي طابعاً سجالياً بين لاعبي الفريقين كان فيها فارق الأهداف لا يتعدى مع أفضلية للاعبي الجيش العراقي الذين يجيدون صناعة الهجمة والإصرار على إنهائها في شباك الصقر، لتمر الدقائق ويسقط لاعبو الصقر في نفس الأخطاء التي رافقتهم في المباريات الثلاث الأولى حيث تكرر إضاعة الفرص السانحة للتسجيل وهم على مقربة من حارس الفريق العراقي .. أفضلية العراقيين مكنتهم من إنهاء الشوط الأول لصالحم ب 16 هدفا مقابل 10 للصقر. في الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيراً رغم محاولات لاعبي الصقر عبر الأردني عبدالرحمن الغفروني الذي تميز مع نواف وعمار ودبشه وعلاء التعكري واحمد علي وحمزه وصالح ، في ابقاء الصقر قريباً من النتيجة بل وتقريبها في مع نهاية النصف الأول من الشوط الثاني .. إلا أن مرور الدقائق وقوة لاعبي الجيش صنعت أخطاء لاعبي الصقر مما زاد من وتيرة لاعبي الجيش وقدرتهم على بلوغ حارس الصقر عبدالعزيز الضحوي وبديله علاء ابراهيم، حتى كانت النهاية بفوز فريق الجيش بنتيجة 32 مقابل 21. الصقر يخسر من أهلي جدة وكان الصقر قد خسر مباراته الثانية في من مواجهة صعبة خاضها مع فريق أهلي جدة السعودي الذي سبق أن فاز في المباراة الأولى على فريق الوفاق الرياضي لعين توتة الجزائري ، وشهدت حالة من الجدال والصراع بين مقومات افضل عند لاعبي الفريق السعودي كانت سكة التفوق على لاعبي الصقر خلال شوطي اللقاء. بداية المباراة حاول فيها لاعبو الصقر تصحيح أخطاء المباراة الأولى التي خسروها أمام فريق مكارم المهدية التونسي، فحاولوا التماسك في حالة الدفاع أمام قوة لاعبي الأهلي .. دقائق اللقاء الأولى أعطت انطباع أن اللقاء سيكون صعباً غلى لاعبي الصقر الذين جاهدوا قدر المستطاع وكان الأردني عبدالرحمن الغفروني ممراً جدياً ومحطة مهمة في دائرة الخصم المؤدية إلى الشباك .. ومع أن التفوق الأهلاوي بداء مبكراً لكن لاعبي الصقر تماسكوا ووصلوا إلى الشباك في مرات عديدة كان للأردني المميز نصيب طيبا فيها ، ومع دوران الساعة ومرور الدقائق ، كان الفريقان يصلان إلى الشباك مع سيطرة واستحواذ للاعبي الاهلي حتى انتهى الشوط الأول بتفوق سعودي في النتيجة 24 - 16. في الشوط الثاني حاول لاعبو الصقر الظهور بشكل مختلف ، فتبادلت الهجمات وانصبت في الأخير لصالح الأهلاوية المتفوقين بدنياً وجسمانياً، فمر الشوط سريعاً على لاعبي الصقر علاء إبراهيم ونواف وعلي دبشه و”الأنيق” عمار نعمان وحمزة فرحان ورأفت عبده وصالح سالم وعبدالله الزنداني وعمر دبوان والحراس الثلاثة عبدالعزيز الضحوي وعلاء التعكري وأحمد علي ومدربهم فتحي الصبري يحاولون جاهدين لكن النتيجة ذهبت للأهلي الفائز ب43 مقابل 26. - بغض النظر عن النتائج تبقى مشاركة الأندية اليمنية في مثل هذه المواعيد أمراً مهماً ويحقق غاية الاستفادة والتعرف على مقومات فرق أخرى ، كالتي تتواجد مثل الترجي ومكارم المهدية التونسيين ومولودية مراكش المغربي والأهلي السعودي والمجمع النفطي الجزائري. - الصقر هو من تحمل كامل تكاليف السكن والتغذية حرصاً منه على التواجد في المحفل العربي.