أكد بعض المشاركين في مؤتمر الحوار من الشباب: إنهم قاموا بثورة تغيير من اجل مواطنة متساوية وإنهاء لحالات الانتهاكات التي كانت تبنى على التمييز في هذه المواطنة، ومن أجل العدالة وبناء دولة يمنية حديثة وليس من اجل اهداف فئة او فصيل او حراكيين أصحاب فكرة لا يريدون تبديلها لا بحوار ولا باقناع. وقالت إحدى العضوات الشباب في مؤتمر الحوار سمية الحسام: إن “أبرز ما ثرنا من أجله هو حق المواطنة المتساوية والعدالة فهناك شباب كثيرون حقوقهم مهضومة وأهينت كرامتهم وضاعت حقوقهم على يد القوى السياسية التقليدية وهدفنا الآن هو بناء دولة مدنية حديثة تقوم على المساواة والعدالة”. وأضافت: “أنا ضد انفصال جنوباليمن عن شماله لكن إذا قدم الجنوبيون مبررات تقنع الشعب اليمني كله لاستحالة بقاء الوحدة الحالية, فهذا ستحدده اللجنة التي ستكلف بمعالجة القضية الجنوبية, وبالنسبة للوحدة نحن مع الوحدة ولكن يجب أن تكون وحدة تضم ولا تفرق, والحقيقة التي لا بد من الاعتراف بها هي أن الجنوبيين ظلموا وهضمت حقوقهم”.