وزير الإعلام: يجب أن نظل أوفياء للتضحيات التي قدّمها أبو الأحرار في سبيل يمن موحّد أطلق مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام جائزة الزبيري للثقافة بالتزامن مع الذكرى ال 48 لاستشهاد أبي الأحرار محمد محمود الزبيري - رحمه الله. وقرأ الحاضرون في الفعالية التي أقيمت بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى وأمين العاصمة صنعاء عبدالقادر علي هلال وأمين عام المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي عبدالله الناخبي وعدد من المعنيين الفاتحة على أرواح كلٍ من الفقيد محمد محمود الزبيري والشاعر سالم باحُميد الذي مرّ عام على وفاته وكافة شهداء الوطن، وقرّر مجلس أمناء الجائزة منح الفائز بمركزها الأول 500 ألف ريال، والثاني 300 ألف ريال، والثالث 200 ألف ريال ودرع مركز نشوان الحميري لكل واحد منهم، وتخصيصها هذا العام بدورتها الأولى في مجال «شعر الزبيري» من أجل توجيه الدراسات النقدية والثقافية والبحثية إلى دراسة القيم الفنية والجمالية والإبداعية في شعر الزبيري، وإبراز مكانته الشعرية وبصماته الخاصة في القصيدة العربية. وفي الفعالية تطرّق وزير الإعلام علي العمراني إلى مناقب الفقيد البطولية ودوره النضالي ضد حكم الإمامة والأنظمة الاستبدادية، منوّهاً بما قدّمه الشعراء من نماذج شعرية جسّدت الصورة الحقيقية للوطن الموحّد الذي ينبغي أن يكون الجميع أوفياء له لتبقى اليمن سعيدة وعزيزة وموحّدة في الضمائر والوجدان والجغرافيا. من جانبه أوضح أمين عام جائزة الزبيري الثقافية الدكتور قائد غيلان أن الهدف من الجائزة هو المساهمة في تنشيط الحركة البحثية وتشجيع الباحثين على الابتكار والتجديد في الموضوعات البحثية العلمية ومنهجيتها، ودفعهم إلى إعادة قراءة الإنتاج الثقافي اليمني الأدبي والثقافي والفكري والفني بمنهجية علمية رصينة.