محيي الدين جرمة يوجد لدينا علماء تكفير وتحريض وحض على ثقافة الكراهية وإقصاء الآخر ممن يختلف أو يتقاطع ويتباين معهم وضدهم في الرأي.يوجد في اليمن علماء للسواك ولسوء الفهم والإساءة إلى آخرين لا يعتبرون ما يقوله هؤلاء وأولئك ملزما بالضرورة لأن ذلك يعتبر تعديا على حريات الأفراد وإستبدادا ووصايات على الناس,يوجد في اليمن علماء فتنة وفتاوى وأدعياء ودعويات بالباطل وطفيليات مدعاة لبؤس حال وإشفاق على مآلات فكرية ينحدر إليها الناس بسببهم,نتيجة قصديات ومصالح هم أدوات إعلامية تدلك عاطفة الزبائن في المجتمع لتغيب قضايا المجتمع الأساسية في ظل غياب الدولة حيث تبرز طفيليات كهذه تتبطل مع سبق إصرار وترصد,إنهم بالأحرى “علماء”ذقون تضحك على الناس. د.احمد محمد قاسم عتيق وطني يتأرجح بين من يعمل له ، ومن يعمل ضده . للأسف هناك من يلبس ثياب الإخلاص ، و الوطنية ، و النزاهه ليختبئ وراءها فيمارس سلوك الخيانة ، و إعاقة الوطن عن التقدم لصالح أجندات خارجية ، و يظن هذا النوع من البشر أن لا أحد يعرفه . ولكنه مكشوف بصورته الباهته التي يلعنها كل المواطنين صباح ، مساء . سينتصر وطني بمن يخلصون لله العمل و يعملون فقط لرفعة الوطن . محمد الجرادي حقوق الانسان لن تحترم في اليمن إذا لم تجد مؤسسات فعلية تمتلك حنكة للدفاع عنها، وهذا الدفاع لا يولده سوى الايمان بقداسة الحق، بدلاً من ترك الأمر لمزايدات السياسة وقبحها.. Amal Basha اللعنة على كل ذليل خانع رعديد يستعذب الصمت والركوع والخنوع وضآلة الذات. هؤلاء بحاجة لأن يستنهضوا روح الكبرياء فيهم التي عملت على ضمورها سنوات من الاستبداد والقمع والابتزاز والتقزيم والتحقير، ثوروا على انفسكم اولا وستجدون كم انتم اقوياء وكم جلاديكم ضعفاء جبناء وبلا كرامة. معركة الكرامة تبدأ بالانتصار على الانكسار الذاتي وفك أسر الروح وانعتاقها من حسابات الربح والخسارة الآنية.