نتمنى من الأخوات والإخوة ممثلي حزب الإصلاح وحزب الرشاد السلفي في مؤتمر الحوار الوطني، ألا يواصلوا رفضهم لمقترح قرار فريق الحقوق والحريات بتجريم زواج الطفلات، وندعوهم لدعم موقف بقية المكونات كي نوقف بموقف موحد جريمة وأد الطفلات المستمر، خاصة وأن كثيراً من الطفلات الفقيرات هن الضحايا، الطفلة "روان"، ذات الثماني سنوات، من مديرية حرض، هي أحدث ضحية تم زفافها إلى قبرها بعد تمزق مهبلها ونزفها حتى الموت صباح ليلة الدخلة. لا أفهم الإصرار على نكاح الطفلات، فلنسمِ الأشياء بأسمائها، عفواً هو ليس زواجاً، بل نكاح فقط، لأن الهدف من الزواج تكوين أسرة مستقرة وأطفال يحصلون على تربية من أمهات ناضجات، وهذا غير مضمون من أمهات طفلات. ثم من المستفيد من نكاح الطفلات، عدد الفتيات في سن الزواج متوافر وبكثرة ولا مبرر لنكاح الطفلات ولا مصلحة مطلقاً لطفلة في وأدها!! --- Amal Basha