نظّم شباب الثورة صباح أمس وقفة احتجاجية مطالبين بالكشف عن مصير المخفيين قسرياً من شباب الثورة وإطلاق سراح المعتقلين في سجن الأمن المركزي منذ سنتين ولم تتم محاكمتهم حتى اللحظة. وطالب أهالي المخفيين والمعتقلين النائب العام بسرعة النظر الجاد في قضاياهم. وأكد مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان الذين شاركوا في الوقفة أن الثورة قامت لتعيد الحقوق إلى أصحابها، وللحرية نصابها، ولليمني قيمته ووجوده. وطالب الناشطون في بيان صادر بسرعة الكشف عن مصير المخفيين قسرياً وأماكنهم، والقيام بتحقيقات جدّية في قضية المخفيين قسرياً والمعتقلين، ونشر تلك التحقيقات في وسائل الإعلام حتى يطّلع عليها الجميع. كما طالب الناشطون بضم عائلات المخفيين قسرياً ومعتقلي الثورة إلى صندوق الجرحى والشهداء, كون أسرهم مستحقة لرعاية الحكومة, كما أن الأضرار التي لحقت بهم لا تقل عن الأضرار التي لحقت بأسر الجرحى والشهداء.