اكتشف العلماء مؤخراً مذنباً يشع بريقه بشكل كبير رغم بعده عن كوكب الأرض كبعد كوكب المشتري عنها، ومن الممكن رؤيته في وضح النهار بسماء الأرض نهاية العام الحالي، بحسب سكاي نيوز عربية. ويشق المذنب “إيسون” طريقه نحو الشمس التي من المفترض أن يصل إلى أقرب نقطة منها في نوفمبر القادم، حسب وكالة الفضاء الأميركية ناسا.. وقد يؤدي المستوى غير المعتاد لنشاط المذنب إيسون، الذي يلقي غباراً من نواته بمعدل 50802 كيلوجرام في الدقيقة الواحدة نتيجة تأثره بحرارة الشمس، إلى اندثاره قبيل وصوله إلى الشمس. ويزيد قطر المذنب المشع عن 6.4 كيلومترات، وفق القياسات الأولية التي أجريت بواسطة التلسكوب الفضائي هابل الذي التقط صوراً لإيسون.. وقال كبير العلماء بمكتب بيئة النيازك التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) بمركز مارشال للرحلات الفضائية، وليام كوك: “أشك في أن هذا الشيء سينجو. أعتقد أننا لن نعرف على وجه اليقين حتى نراه يأتي من وراء الشمس”.. وستستمر نواة المذنب في التقلص كلما اقترب من الشمس ومع ارتفاع درجات الحرارة. وقد يتفتت المذنب المكون من صخور وجليد بشكل كامل قبيل وصوله إلى مسافة 1.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس في 28 نوفمبر.