شهدت محافظة تعز ماراثوناً رياضياً لطلاب مدارس تعز، نظمته منظمة أجيال بلا قات للتوعية والتنمية تعز، والصندوق الاجتماعي للتنمية. يأتي هذا المارثون في إطار مشروع معاً بلا قات الذي نفذته المنظمة بالشراكة مع الصندوق.. عبد الحكيم جامل ضابط المشاريع في الصندوق الاجتماعي أوضح بأن هذا المارثون يأتي تزامناً مع عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي تبنى مشكلة القات من ضمن القضايا المطروحة للنقاش، وأضاف جامل بأن المارثون يهدف إلى التوعية بأهمية اللياقة البدني، والتوعية بأضرار ومخاطر القات بين فئات المجتمع، وللتوضيح للناس بأن هناك أشياء كثيرة تغني عن القات، وهدر الوقت فيما لا ينفع. منسق مشروع معاً بلا قات المهندس رأفت حميد قال بأن هذا المارثون يعتبر أحد نشاطات مشروع “ معاً بلا قات “ الذي نفذته المنظمة خلال الشهريين الماضيين في المدارس المستهدفة، وأضاف رأفت قائلاً: إنّ تكريم الطلاب الفائزين في المارثون بالمراكز الأولى لا يعني ذلك تجاهل جهود بقية المتسابقين، وإنما هو تشجيع لبقية المتسابقين؛ لبذل جهد أفضل في النشاطات القادمة حول هذه المفاهيم.. يُذكر أن المارثون يستهدف 150 طالباً من طلاب محافظة تعز، وأن هذا المشروع هو جزء من مشاريع منظمة أجيال بلا قات التوعوية، وبعض من اهتمامات الصندوق الاجتماعي حول مناصرة القات. فبعد عقد المارثون بيوم تم تنفيذ معرض توعوي في حديقة جاردن سيتي استمر لمدة يوميين متتاليين بالإضافة إلى مهرجان بسيط في اليوم الثاني من المعرض، تخلل المهرجان بعض من الفقرات، والعروض الخاصة بالمنظمة، وتوزيع برشورات تعريفية بالمنظمة والمشروع بالإضافة إلى السيديهات المكمنة لكل ذلك ، المعرض التوعوي الذي يشرح نفسه بنفسه. ومن جهة أخرى وللمرة الثانية أحيت منظمة أجيال بلا قات تحيى عرساً بلا قات، حيث احتفل الشاب حميد بعرسه الذي جعله بلا قات بالتعاون مع منظمة أجيال بلا قات للتوعية والتنمية تعز. منسق أعراس بلا قات في منظمة أجيال بلا قات سمير السروري أفاد بأن هذه الأعراس والمناسبات تأتي ضمن المشاريع التي تقدمها المنظمة، وذلك من خلال إيجاد أجواء فرائحية خالية من القات، لذلك نسعى في المنظمة؛ لتشجيع الشباب إلى إقامة أعراس بلا قات، ومساعدتهم بالتنسيق والتنظيم للعرس، بالإضافة إلى تقديم النصح والتوعية في العرس، وتوزيع بعض من البرشورات التوعوية إضافة إلى مساهمات بسيطة، ودعم مادي متواضع، ونقوم بالتواصل مع الشخصيات الهامة في المحافظة؛ لحضور مثل هذه الأعراس، ومشاركة العرسان فرحتهم، خاصة أن هذه الأفراح تحمل في طياتها الكثير من الرسائل المباشرة وغير المباشرة، لتصل لأبناء هذه المحافظة؛ لجعل القادم (أعراس يمانية بلا قات). كما أوضح حميد العريس بأنه كان يتابع الأعراس الخالية من القات القائمة في تعز وصنعاء مما جعله يفكر في جعل عرسه بلا قات فلم يكن ذلك سوى مجرد فكرة تدور في رأسه منذ أشهر طويلة حين كان في السعودية ،وبعد عودته لليمن أتخذ قرار حاسم في تنفيذ هذه الفكرة على أرض الواقع، وبعد تلقي الكثير من التشجيع حول هذه الفكرة بالإضافة إلى الدعم المعنوي من الشباب. كانت هذه إحدى نشاطات منظمة أجيال بلا قات فيما يخص التوعية بأضرار القات، وأعراس بلا قات هي إحدى سُبل التوعية، لجعل القادم أفضل.