نفذ ممثلو الحراك الجنوبي المشاركون بمؤتمر الحوار الوطني أمس أضخم وقفة احتجاجية منذ انطلاق فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل؛ وذلك بمناسبة ال 27 من أبريل يوم إعلان الحرب على المحافظات الجنوبية كما يسمونه. كما علق أعضاء فريقي عمل القضية الجنوبية وقضية صعدة في مؤتمر الحوار اجتماعاتهم أمس السبت تضامناً مع زملائهم أعضاء الفريق من ممثلي المحافظات الجنوبية، والذين نظموا فعالية احتجاجية بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لحرب صيف 94م. أيضاً امتنع العديد من أعضاء الحراك الدخول إلى قاعات العمل؛ وذلك لإيصال رسالة إلى أصحاب القرار بأنه لابد من معالجة أوضاع الجنوب. وقال الدكتور صالح علي باصرة، عضو مؤتمرالحوار الوطني: إن السابع والعشرين من أبريل هو يوم إعلان الحرب على الجنوب الذي يعتبر بداية إعلان الحرب على اليمن بشكل عام، حيث توالت بعد حرب صيف 94م حروب صعدة، وبعد ذلك جاء الحراك نتيجة للإقصاء والتهميش ونهب الأراضي، لذلك تعتبر هذه الوقفة التي تتم داخل العاصمة صنعاء وفي مؤتمر الحوار الوطني رسالة للنخب السياسية الحاكمة سواء في المؤسسة العسكرية أو القبيلة أو في السلطة أن عليها أن تعي أن القضية الجنوبية قضية معقدة وتحتاج إلى حلول عادلة، وأبرز هذه الحلول هي معالجة مشاكل المواطنين لتخفيف الاحتقان الموجود لدى الشارع الجنوبي. هذا وقد انضم إلى المحتجين الجنوبيين ممثلو أنصار الله ومملثو الحراك التهامي من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل، كما تم عرض أفلاماً تسجيلية قال أعضاء الحراك إنها تكشف حجم ما تعرض له الجنوب من انتهاكات طالت أبناءه كما طالت الممتلكات الخاصة والعامة، وكشفوا أن أسماء العديد من الشخصيات التي تورطت في نهب الجنوب من بينها أسماء بيوت تجارية كبيرة ورموز قبلية وسياسية وعسكرية.