الاثنين الماضي وفي سحول بن ناجي بمحافظة إب وقعت تفاصيل هذه الجريمة فبعد تبلغ عمليات أمن محافظة إب ببلاغ من مندوب البحث الجنائي بالمستشفى عن وصول (أ ح ي) مصاب بطلقة نارية في البطن قاتلة وخطيرة و (خ أ ي) مصاب بطلقة نارية في الرجل وحالته متوسطة وكانت توجيهات مدير أمن المحافظة العميد الركن فؤاد العطاب إلى البحث الجنائي باتخاذ الإجراءات في الجريمة وضبط الجاني .. اعقب البلاغ الأول بلاغ تكميلي عن وفاة المصاب الأول متأثراً بجراحه وإصابته من سلاح شميزر وباشر خبراء الأدلة الجنائية بتصوير الجثة وإيداعها ثلاجة المستشفى بينما باشر الملازم أول حميد عبدالواحد الصيادي ضابط مناوب البحث ومساعديه جابر عبدالكريم سبأ ومحمد علي المهتدي وبإشراف من رئيس قسم الاعتداء والقتل العقيد عبدالعزيز علي الشعري بجمع الاستدلال والتحري بالجريمة بعد ضبط المتهم وإيصاله إلى حجز البحث بناء على توجيهات الأخ العقيد أنور عبدالحميد حاتم مدير البحث الجنائي بالمحافظة.. المتهم اقر واعترف بارتكابه جريمته بحق صديقيه ولكن دون قصد وبالخطأ حيث أفاد احد الشهود انهم كانوا مع بعض وجاء شخص يحمل سلاح آلي شميزر تحت الجاكت وقال له (ص) و (و) هات الشميزر لنراه فرد عليهم صاحبه أنا ما ليش دخل كما حقي الشميزر يقرح من نفسه وقام (ص) باخذ السلاح وكان يحاول تعميره وفجأة سمع صوت اطلاق نار طلقة نارية خرجت مباشرةً إلى عرض (أ) وأصابته ببطنه وخرجت من جسمه وأصابت (خ) برجله وبعدها تم إسعاف المصابين إلى المستشفى وهناك مات المصاب الأول الذي دخلت الطلقة بطنه.. استكملت إدارة البحث الإجراءات وجهزت القضية وأولياتها وأرسلتها مع المتهم إلى نيابة البحث والأمن ووجه الأستاذ احمد سيف مغلس وكيل نيابة البحث والأمن بإحالتها النيابة المختصة طبقاً للقانون والاختصاص المكاني.. هذه الجريمة تمثل جزءا لا يتجزأ من مسلسل حوادث وجرائم العبث بالسلاح والجهل المتواصل لدى البعض بمخاطر السلاح سواء حمله أو العبث به والعواقب الوخيمة التي تخلفه تلك التصرفات الهوجاء يا ترى هل سياتي زمن ونتخلى عن السلاح نحن معشر اليمنيين أصحاب الحكمة والإيمان أم أن المسلسل المخزي ستتواصل حلقاته لا قدر الله.