اقرت اللجنة التحضيرية للإعداد والتحضير للمؤتمر الاكاديمي لدعم الحوار الوطني اسماء رؤساء فرق العمل الاربع التي ستناقش اربعة محاور رئيسية ضمن مؤتمر الحوار الشامل وهي: المحور السياسي والاقتصادي، والمجتمعي والقانوني. كما جرى خلال الاجتماع المشترك أمس مع اعضاء اللجنة الاستشارية للمؤتمر، برئاسة الدكتورة وهيبة فارع رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، تسمية نائبين لكل رئيس فريق عمل، على ان يتولى كل رئيس فريق ونائبيه التنسيق مع الجامعات اليمنية ومراكز البحوث والدراسات ومنظمات المجتمع المدني لاختيار بقية المشاركين في كل فريق. وأقر الاجتماع ان تشمل المحاور الاربعة للمؤتمر، جميع القضايا التي يناقشها مؤتمر الحوار الوطني الشامل بحسب الاهمية وعلى ان تعمل كل فرقة على إعداد خطتها للنزول الميداني الى الجامعات ومراكز الدراسات والبحوث لمناقشة هذه الرؤى واستيعاب المقترحات والملاحظات اعتباراً من بداية الاسبوع القادم. وناقش المجتمعون صيغة التواصل بين المؤتمر الاكاديمي ومؤتمر الحوار الوطني الشامل، فضلاً عن مراجعة جدول اعمال المؤتمر، وأقر تعديل الجدول الزمني للمؤتمر بحيث يتم الانتهاء منه قبيل انتهاء مؤتمر الحوار الوطني بوقت كافٍ وحتى يتاح تقديم مخرجاته لمؤتمر الحوار الوطني الشامل. كما ناقش الاجتماع الرؤية العلمية للمؤتمر وخطة عمله للفترة القادمة وصولاً الى انعقاد الجلسات العامة النهائية منتصف يونيو القادم وناقش آليات تطوير الرؤى البناءة التي سيقدمها كل فريق مع الاتفاق على طريقة تقديمها لمؤتمر الحوار الوطني الشامل للاستفادة منها في المخرجات التي ستصدر عن المؤتمر. وكانت الدكتورة وهيبة فارع رئيس اللجنة التحضيرية اشارت في بداية الاجتماع الى الاهمية التي يكتسبها مؤتمر الحوار الاكاديمي كون مخرجات المؤتمر الاكاديمي ستكون حيادية وعليمة بعيداً عن أي مماحكات حزبية او جهوية، منوهة الى الدور الهام والمسئولية الملقاة على عاتق المؤسسات الاكاديمية والبحثية سيدفعها للمساهمة في ايجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها اليمن وتقديم رؤاها نحوها بشكل موضوعي. وأكدت أن المؤسسات الاكاديمية التي كان يفترض ان ترفد مؤتمر الحوار الوطني الشامل قادرة بما تضم من كوادر متخصصة على التحليل والتقييم للمشاكل القائمة واستشراف المستقبل والمساهمة في وضع حلول لها. وأشارت الدكتورة وهيبة فارع ان جامعة الملكة أروى ممثلةً بمركز الدراسات الاستراتيجية كان له شرف المبادرة للتحضير للمؤتمر الاكاديمي استشعاراً بالمسئولية الوطنية تجاه الوطن الذي يحتاج الى جهود الجميع لبناء الدولة المدنية الحديثة المرتكزة على العدالة والمساواة والديمقراطية وحرية الكلمة.. لافتةً الى انه سيكون هناك العديد من الفعاليات وورش العمل قبل الإعداد النهائي للمؤتمر الاكاديمي. تخلل الاجتماع مناقشات ومداولات حول مضامين وتوجهات المؤتمر وآليات عمله خلال الفترة الزمنية المحددة وآليات عمل كل فريق ومتطلبات إنجاحه.