ما رحت لك من عشقتك للغواني سمر القدود الردينيات حور الجنانِ سود الدرايا صبيحات الوجوه الحسانِ حمر المباسم ثنايا ثغرها الأقحواني بيض السوالف مزيّنات العقود الجمانِ موردات الخدود مطرفات البنانِ الكاعبات النهود الطيبات المجاني هيف الخصور الجويريات كل الأماني من كل هيفا بقامه تخجل الخيزرانِ إذا تبدت تقول ياليت واسعد تماني أصل إليها ولو في عاليات المباني شاقدم بنفسي وشاخاطر بها قصد عاني وأقول للشامت الشاني دعني وشأني والله لا قلت لابرا الله قد براني فقد عذابي عذب ولد لي إمتحاني بالله دعني وخلّي فالهوى قد دعاني وعللاني كما بين اللقا والتداني كفا عن اللوم كفا قد جرى ما كفاني وخلياني وخلي والهوى خلياني فالله بالشوق والقلب الرفيق ابتلاني بذلت روحي لهم مابين قاصي وداني ماحيلتي في الهوى ما الحب مني يعاني ما اصنع بنفسي وكف الحب مالك عناني لو يحمل الحب رضوى أو جبل كوكباني فكيف يقدر على حمل الهوى جسم فاني يامن بثغره وساجي مقلته قد سباني جمعت كل المعاني للحبيب المعاني ياليت هو من الأوجان للورد جاني واختم نظامي بخير الرسل طه اليماني والآل والصحب ما تُتلى حروف المثاني
فويترات المقلْ مصبّغات الحللْ مقرّبات الأجلْ مشهيّات القبلْ مدعجّات الكحلْ مكثرات الشغلْ الآمرات الدولْ موفرات الكفلْ ومزريات الأسلْ لو ساعدتني الحِيَلْ بين الخيول والخوِلْ واصبر لضرب السِفِلْ مالك إلينا وسلْ ولو حصل ماحصلْ وجاز ظلمي وجلْ وود عاني وخلْ يفني جميع الأملْ ومن مدمعي والعدلْ ولو أصل ما أصلْ بين أهل هذا المحلْ والروح مابه بدلْ قد قل جهدي وكَلْ من قاده الحب ذلْ لذاب ذوب العسلْ والجهد ما يحتملْ وبالطلاحين طلْ صيّرتني كالمثلْ يقطف ورود الخجلْ عليه سلّم وصلْ مع السلام الأجلْ الحسين بن عبدالقادر بن الناصر الكوكباني : يرجع بنسبه إلى الإمام شرف الدين يحيى المتوفي عام 965ه، وقد كان مجيداً في الحكمي والحميني، وكانت وفاته عام «1112ه 1700م».