نجم اليمن والمصنّف الأول محلياً وعربياً ودولياً ولايهم إن كان الأول يابانياً أو كورياً..لاعب كرة الطاولة وائل القرشي له سجل وتاريخ حافل بالإنجازات ورفع علم الوطن وصاحب روح دعابة وسرعة بديهة عرفته عندما رافقت بعثة كرة الطاولة إلى مصر. والمحزن ومايحز في النفس أن يقدم العزيز الدكتور عصام السنيني رئيس الاتحاد العام لكرة الطاولة الذي تمكن من تصفية وإزاحة من كانوا يعارضوه في الدورتين الانتخابيتين الأخيرتين وخلت له الساحة بعد أن قام طيب الذكر الرئيس السابق نبيل الفقيه المتمتع بالحنكة والقريب من اللاعبين والذي لم يكن يخدم ناديه أو يكيل بمكيالين عند اتخاذ القرارات أو تكييف الجداول وتسخير الأجواء لمصلحة نادي. اتحاد كرة الطاولة طوال مايزيد عن 10سنوات(والأسامي هي..هي) كما تقول المرحومة ذكرى وشركاؤها من قام بغناء الأغنية السابقة. نعم قمة المأساة والملهاة أن يتصرف العزيز عصام السنيني رئيس الاتحاد العام لكرة السلة كغيره من بعض رؤساء الاتحادات الذين يجيرون ويستخدمون اللوائح بحسب إرادتهم ودون إخضاع أي قرار للتصويت لمجلس الإدارة في تخاذل وصمت من بقية مجلس الإدارة لهذا الاتحاد أو ذاك. قد أكون معزية بعد شهرين كما يقول المثل ولكن لأن المصاب جلل والمتمثل بإقدام السنيني عصام على منع اللاعب وائل القرشي الذي في جمعية قدامى الرياضيين والذي واجه حملة وقراراً مؤسفاً بمنعه من دخول الصالة الرياضية،لأنه دافع عن زملائه وقال وجهة نظر حتى وإن كانت خاطئة أو كلمة حق يراد بها باطل، فلا يجيز هذا لرئيس الاتحاد أن يتعنته ويصل الأمر إلى منع وائل من دخول الصالة الرياضية..وببساطة يادكتورنا الغالي: ماذا قدم اللاعب وائل للوطن وماذا قدمت أنت رياضياً وماهي إنجازاتك؟ مقارنة بما حققه وائل وماكتبناه حتى لانفاجأ بقرارات جديدة تتخذ ضد لاعبين آخرين من اتحاد كرة الطاولة أو غيره من الاتحادات لا لشيء إلا لأن هذا اللاعب لايجيد مسخ الأكواخ ولايتمتع بلباقة الدبلوماسية الناعمة.. مع اعتذاري للأغنية وإن شاء الله بس خلاص.