التقى رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس، خبراء ومسئولي برنامج الأممالمتحدة لتنمية القدرات الطارئة، والذي يعمل على تطوير وتقديم المساعدات المطلوبة خلال المرحلة الإنتقالية الجارية في اليمن. وأشاد الأخ رئيس الوزراء خلال اللقاء بما حققه هذا البرنامج من تقدم حتى الآن.. لافتاً الى الدور المعول على برنامج تنمية القدرات الطارئة في الاسهام بالتنفيذ الفاعل للبرنامج العام لحكومة الوفاق الوطني والأهداف التي تسعى لتحقيقها في المرحلة الانتقالية الجارية، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة وبناء القدرات لكوادر مجلس الوزراء، لرفع مستوى الأداء والتعاطي الايجابي مع مقتضيات المرحلة الراهنة وما تفرضه من أهمية في مضاعفة الجهود الجماعية لتحسين نوعية وجودة أداء القيادات الادارية والموظفين. وشدد الأخ باسندوة على ضرورة الإسراع في الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية اللازمة لتحسين الظروف المعيشية للملايين من المواطنين في اليمن. واطلع رئيس الوزراء من خبراء ومسئولي إدارة البرنامج على سير تنفيذ البرنامج وما أنجزه خلال عامه الأول منذ مايو 2012م، كبرنامج متعدد المانحين لدعم ومساندة المؤسسات الرئيسية في اليمن كمكتب رئاسة الجمهورية ومكتب رئاسة الوزراء ووزارات التخطيط والمالية والصناعة والتجارة والداخلية. حيث قدم رئيس البرنامج المستشار الفني روبرتو با غانيني ايضاحات عن أهداف المشروع المتمثلة في تعزيز دور قدرات الحكومة اليمنية من أجل رفع مستوى المساءلة والشفافية لإنجاح الفتره الانتقالية، وكذا بناء قدرات المؤسسات الحكومية من أجل إبداء المساهمه الفعالة في المرحلة الانتقالية وتنفيذ المهام ذات الأولوية وتحقيق المعايير الأساسية المتعلقة بالمرحلة الانتقالية.. مشيداً بالتعاون والدعم الذي يلقاه فريق البرنامج من أمين عام مجلس الوزراء حسن حبيشي، والذي كان له الأثر الفاعل في تسهيل مهامه وانشطته. فيما أشار مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن جوستافو غونزالز الى المنهجية المبتكرة لهذا البرنامج.. مؤكداً أن برنامج بناء القدرات الطارئة قادرعلى دعم الشركاء المتعددين واستقطاب الخبراء وتوفير الدعم الفني بشكل سريع، وذلك لتعزيز كفاءات المؤسسات الحكومية لتحقيق مؤشرات رئيسية، تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.