أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دعمها لبرنامج تنمية القدرات الطارئة بمبلغ مليون دولار أمريكي عبر صندوق منع الأزمات والإنعاش والتابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وذلك من خلال اتفاق بين المقرين الرئيسين لكلا الوكالتين. وأكد السيد روبرت ويلسون مدير بعثة الوكالة الأمريكية خلال لقائه وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي التزام الوكالة الأمريكية بدعم السلطات الوطنية خلال المرحلة الانتقالية وتعزيز قدرات المؤسسات الحكومية الأساسية لتديم تغييرات ملموسة للمواطنين اليمنيين".،بحسب بيان تلقت صحيفة "26سبتمبرنت"- نسخه منه-. بدوره دعا كبير مدراء برنامج الأممالمتحدة الإنمائي غوستافو غونزاليس الحكومة اليمنية لاستكمال برنامجها الطموح من الإصلاحات خلال الجزء المتبقي من ولايتها لتلبية احتياجات المواطنين اليمنيين واستكمال المرحلة الانتقالية بنجاح". وأضاف "إن برنامج تنمية القدرات الطارئة هو مثال جيد على كيفية استطاعة شركاء التنمية في اليمن الاتحاد لتوفير الموارد والدعم الفوري والمرن إلى الحكومة خلال هذه المرحلة الدقيقة". من جانبه أعرب وزير التخطيط والتعاون الدولي عن شكره لمساهمة الوكالة الأمريكية السخية وأعرب عن توقعات واضحة من حيث دعم القدرات والتي سيقدمها برنامج تنمية القدرات الطارئة والتمس الوزير أيضاً المزيد من الجهود لتعبئة الموارد لضمان توفر التمويل الكامل لميزانية البرنامج. الجدير بالذكر أن برنامج تنمية القدرات الطارئة أطلقه برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والحكومة اليمنية في مايو 2012م وبالتعاون الوثيق مع الشركاء التنمويين ويعتبر البرنامج منصة متعددة المانحين تهدف إلى توفير الدعم لمؤسسات القطاع العام الأساسية (كمكتب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء مكاتب ووزارات التخطيط والمالية والصناعة والتجارة والداخلية) لتكون قادرة على الوفاء بولايتها خلال الفترة الانتقالية والمساهمة في تنفيذ المبادرة الخليجية. وعلى مدى عامين وبميزانية إجمالية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي دعم البرنامج الحكومة في إعداد البرنامج الانتقالي لتحقيق الاستقرار والتنمية 2012- 2014 وتقديم إسهامات حاسمة لتسريع تنفيذها.