كشفت شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنها تلقت ما بين 9 و10 آلاف طلب من السلطات الحكومية بشأن بيانات بعض مستخدميها خلال الفصل الثاني من السنة، بهدف حماية نفسها من انعكاسات فضيحة كبرى. واستندت تلك المطالب بحسب وكالة “فرانس برس” إلى مشاكل تتراوح من اختفاء طفل إلى جنح بسيطة وتهديدات إرهابية. وتراوح عدد الحسابات المستهدفة على الشبكة ما بين 18 و19 ألفا، على ما أوضحت “فيس بوك” من دون ان تكشف عدد المرات التي استجابت فيها لتلك المطالب. وأكد مستشار الشبكة العام، تيد اوليوت، في بيان أن “فيسبوك” تحمي بيانات مستخدميها “إلى أقصى حد”. وأضاف “غالبا ما رفضنا هذا النوع من المطالب مباشرة أو أعطينا الحكومة بيانات أقل بكثير مما كانت تتوقع. ولم نتخط يوما حدود القانون”. وتواجه “فيس بوك” استنكارا متزايدا من الرأي العام بعد أن أشارت معلومات إلى أنها من بين عمالقة الانترنت التسعة التي زودت برنامج “بريزم” التابع لوكالة الأمن الوطنية ببيانات شخصية. لكن تلك الشركات، ومن بينها “ابل” و«جوجل» و«مايكروسوفت» و«ياهو» نفت المعلومات التي تؤكد أن وكالة الأمن الوطني يمكنها النفاذ مباشرة الى خوادمها. وبحسب السلطات الأميركية، يهدف برنامج “بريزم” إلى تفادي الهجمات الإرهابية.