أظهرت دراسة عن الأثرياء أن عدد المليونيرات في العالم قفز إلى 12 مليوناً العام الماضي، وأن ذلك يرجع جزئياً إلى نمو متزامن للأسعار في أسواق الأسهم والسندات والعقارات. ورصد المسح الذي نشرت نتائجه مؤسستا آر بي سي لإدارة الثروات وكابجيميني للخدمات المالية، الأفراد الذين صنفوا على أنهم يملكون أكثر من مليون دولار يمكن استثمارها. وكانت أميركا الشمالية موطناً للعدد الأكبر من المليونيرات ويوجد بها أكثر من 3,7 مليون مليونير. لكن الدراسة توقعت أن تستعيد منطقة آسيا (الباسفيك) موقع الصدارة الذي احتله في عام 2011. سجل حجم الثروات التي يملكها الأشخاص الأكثر ثراء في العالم زيادة ملحوظة بلغت 10 في المئة لتصل إلى 4,2 تريليون دولار مقارنة مع مستواها قبل الأزمة الاقتصادية البالغ 40,7 تريليون دولار في 2007. ووجد المسح أن 53 في المئة من الأثرياء في الولاياتالمتحدة يفضلون استثمار أموالهم في مؤسسة مالية واحدة. وكانت دراسة في 2011 أجرتها شركة ايت جروب للأبحاث ومقرها بوسطن أظهرت أن أكثر من نصف المليونيرات يستثمرون أموالهم في أربع مؤسسات مالية أو أكثر. وشمل مسح ار بي سي-كابجيميني أكثر من 4000 مليونير حول العالم من بينهم 736 أميركياً.