أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية مساء أمس بياناً بشأن ما يحدث في مصر بعد انتهاء مهلة ال48 ساعة التي حددتها لإيجاد طريقة للخروج من الأزمة، وقرأ وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بيان القوات العسكرية، وحدد البيان خارطة طريق للخروج من الأزمة بعد أن جاء خطاب محمد مرسي غير متوافق مع رغبات الشعب. وشملت الخطة على تعطيل العمل بالدستور المصري، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقيام رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد، مؤدياً القسم أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية وإنشاء حكومة وحدة وطنية. إلى ذلك قالت مصادر أمنية ل «رويترز»: إنه تقرر منع محمد مرسي وقيادات أخرى في جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها من السفر. واشتملت القائمة التي أرسلت للسلطات الأمنية بالمطارات على أسماء: «خيرت الشاطر وعصام العريان و40 على الأقل من القيادات الإسلامية الأخرى». وفي أول رد فعل قال عصام الحداد مساعد مرسي للعلاقات الخارجية: من أجل مصر ومن أجل الدقة التاريخية دعونا نسمي ما حدث باسمه الحقيقي: «انقلاب عسكري» وحذر من إراقة كبيرة للدماء.